في كنف اهتمام المقاومة الوطنية.. القطاع الصحي بالساحل الغربي
تتحرك عجلة التنمية بمدينة المخا في مختلف المجالات، مدفوعة ً بالأمن والاستقرار، والبنية التحتية المُعاد تأهيلها، وإعادة تشغيل الخدمات العامة، في قطاع الكهرباء، والصحة، والتعليم، والنظافة والتحسين، والإسكان، ومنظمات المجتمع المدني.
وكان للمقاومة الوطنية دور ريادي في تحريك العجلة التنموية في القطاعات الخدمية والإنسانية خصوصا بما فيها القطاع الصحي، حيث أولته اهتماماً خاصاً، تمثل بخطوات وإنجازات في مستشفى المخا، وعدد من المراكز الطبية والعيادات وتذيل الصعوبات أمام المنظمات العاملة في هذا القطاع الأساسي والحيوي.
في مستشفى المخا، تم إدخال أجهزة جديدة وفتح أقسام لم تكن متواجدة من قبل، وقد كان ذلك التوسع عاملا مساعدا في استيعاب المرتادين على المستشفى وطالبي خدماته الطبية.
ومن بين الأشياء الأكثر أهمية في ذلك هو توفير حاضنة أطفال لمن يعانون من مشكلة الولادة المبكرة، والذي ساهم في إنقاذ حياة العشرات من الأطفال ممن ولدوا بفترة أقل من المعدل الطبيعي، فيما منحت لهم تلك الأقفاص الزجاجية أعماراً جديدة.
ووفقاً لإحصائيات القطاع الصحي، فإن أكثر من 50 بالمائة من المرضى هم من سكان محافظة الحديدة.
كما تم افتتاح مركز لإعادة تأهيل المعاقين حركياً بالمخا، وهو الأول الذي تم إقامته في المخا لعلاج ذوي الاحتياجات الخاصة.
كما ينشط قطاع المجتمع المدني، والمنظمات والوكالات الإنسانية الدولية والمحلية، في تقديم المساعدات لأبناء الساحل الغربي، في القطاع الصحي، والإغاثي.
وفي المجال الأمني لعبت الشرطة العسكرية التابعة للمقاومة الوطنية "حراس الجمهورية" دوراً مهماً في ترسيخ واستقرار الأمن، وانحسار الجرائم، وإحباط عمليات التهريب، ما هيأ بيئة مناسبة للأنشطة التنموية والخدمية.