ترأس العميد الركن طارق محمد عبد الله صالح، نائب رئيس الجمهورية - رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، اليوم الأحد، اجتماعا لقيادة المكتب السياسي  والأمانة العامة، تمت فيه مناقشة العديد من القضايا والمستجدات السياسية والعسكرية في الساحة الوطنية، على ضوء مخرجات المشاورات اليمنية – اليمنية التي استضافتها العاصمة السعودية الرياض. بالإضافة إلى العديد من المواضيع التنظيمية الهامة.
 
وفي بداية الاجتماع، باركت قيادة المكتب السياسي والأمانة العامة للمناضل العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح صالح، توليه منصب نائب رئيس الجمهورية في إعلان تشكيل مجلس القيادة الرئاسي والذي يضاعف من مسئولياته النضالية من أجل استعادة مؤسسات الدولة المختطفة وتحرير العاصمة صنعاء من مليشيات الحوثي الإرهابية ورفع المعاناة عن الشعب اليمني.
 
من جانبه أكد نائب رئيس الجمهورية، رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية العميد الركن طارق صالح أن عملية الانتقال السلس للسلطة تؤسس لمرحلة جديدة في تاريخ اليمن، خصوصا وأن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي يضم قيادات وطنية منسجمة ومتفاهمة يجمعها هدف واحد، يتمثل  بإنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة المختطفة.
 
وقال نائب رئيس الجمهورية : اليوم كل  أبناء اليمن يراهنون على مجلس القيادة الرئاسي، ولذلك فقد أجمع الكل على قرار عودة الحكومة والمجلس الرئاسي للعمل في المحافظات المحررة والاطلاع عن كثب على التطورات الميدانية ومتابعة أوضاع الناس المعيشية أولا بأول.
 
واستعرض العميد طارق صالح الأوضاع الميدانية والتزام قوات حراس الجمهورية بالهدنة المعلنة، في ظل استمرار الخروقات من قبل ميليشيات الحوثي والتي تحرص على نسف أي جهود ومساع لتحقيق السلام، تنفيذا لتوجيهات الحرس الثوري الإيراني الذي يسعى إلى السيطرة على الأراضي المقدسة انطلاقا من اليمن تنفيذا للمخطط الخميني التآمري الذي يستهدف دول المنطقة، خصوصا بعد نهبهم لثروات العراق الشقيق.
 
ووجه نائب رئيس الجمهورية الأمانة العامة للمكتب السياسي بالنزول الميداني إلى كل  الفروع  والمكونات واطلاع أعضاء وأنصار المكتب السياسي، بما فيهم قوات حراس الجمهورية بنتائج مشاورات الرياض وأهمية مخرجاتها على مختلف الصعد وما تمثله من استمراية لنضال كل الأبطال في ميادين العزة  والكرامة والذين بفضل تضحياتهم تتحقق هذه الانتصارات الوطنية المتمثلة بوحدة الصف والتي ظلت غاية وهدف كل الوطنيين الغيورين على امتداد الوطن.
 
إلى ذلك استعرض الاجتماع نتائج أعمال اللجان في المشاورات اليمنية - اليمنية التي تمت برعاية مجلس التعاون الخليجي العربي، والتي عكست رؤى وتوجهات المكتب السياسي خلال مشاركتها الفاعلة في  المحاور السياسية والإنسانية والاقتصادية والإعلامية والاجتماعية والأمنية، والدور الذي لعبته في نجاح مخرجات المشاورات من خلال طرحها الموضوعي وحرصها على تقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف.
 
 وأشاد الاجتماع بجهود ممثلي المكتب السياسي في المشاورات والتي عبرت عن حرص وطني مسئول على تجاوز أية صعوبات تحول دون تحقيق وحدة الصف وتوحيد الجهود والإمكانات لمواجهة ميليشيات الحوثي الارهابية. 
 
وثمن عاليا جهود الأمانة العامة لدول مجلس التعاون العربي ودورها في جمع الأطراف اليمنية على طاولة حوار واحدة وإنجاح المشاورات التي تؤسس لمرحلة سلام في اليمن.
 
هذا وناقش الاجتماع آلية العمل القادمة للمكتب السياسي في الجوانب المختلفة، سياسيا وعسكريا وإداريا وإعلاميا، في ضوء المتغيرات الجديدة التي خرج بها اللقاء التشاوري وغيرها من القضايا المدرجة في جدول أعماله.
 
 كما ناقش العديد من الموضوعات التنظيمية واتخذ إزاءها القرارات المناسبة.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية