جهود مضنية تبذلها "إنسانية المقاومة الوطنية".. توزيع أكثر من 17500 وجبة إفطار في أسبوع
بوتيرة عالية، تواصل الخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية، للعام الثاني توالياً مشروعها الإنساني الرمضاني "إفطار الصائم" في كافة مديريات الساحل الغربي، وذلك تنفيذًا لتوجيهات قائد المقاومة الوطنية، رئيس مكتبها السياسي العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح.
وتبذل الخلية الإنسانية وفرقها جهودا مضنية على امتداد مناطق متفرقة من محافظة تعز والحديدة للوصول إلى المخيمات والنازحين في الوقت المناسب وتقديم وجبات الإفطار لهم.
ومنذ وقت مبكر يوميا، يبدأ عمال الخلية الإنسانية بتجهيز مستلزمات وجبات الإفطار قبل الشروع في إعدادها بالشكل النهائي ثم تغليفها ونقلها على وجه السرعة إلى المخيمات لضمان توزيعها مبكرا على النازحين وفق الخطط المتبعة.
ويستهدف مشروع إفطار الصائم الذي تبنته إنسانية المقاومة الوطنية، نحو 2500 أسرة يوميًا وبإجمالي 75 ألف وجبة خلال شهر رمضان المبارك للفئات الأشد احتياجًا في محافظتي تعز، والحديدة.
ووزعت الخلية الإنسانية منذ أول أيام الشهر المبارك، أكثر من 17500 وجبة للنازحين والأسر الأشد احتياجاً في مديريات الخوخة وحيس جنوبي الحديدة، والوازعية وموزع والمخا غرب تعز، ضمن الجهود الإنسانية والتنموية التي تضطلع بها المقاومة الوطنية في شهر رمضان المبارك.
وأكدت الخلية استمرارها في تقديم الدعم الإنساني للمستحقين انطلاقا من النهج الإنساني لقيادة المقاومة الوطنية وجهودها التي لا تتوقف في توفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين، وضمن قيم الأخوة الإنسانية التي تنتهجها والتي تضع المواطن في قائمة أولوياتها دون تمييز.
ودأبت الخلية الإنسانية على تعزيز مجالات الأمن الغذائي، في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها بلادنا جراء الحرب التي فرضتها مليشيا الحوثي الإرهابية، وكذا سد الفجوة الغذائية التي يشهدها عدد من مخيمات النزوح في محافظتي الحديدة وتعز.
ولاقت خطوة الخلية الإنسانية ترحيبا واسعا من النازحين والمواطنين في تلك المديريات، حيث عبروا عن شكرهم وامتنانهم لقيادة المقاومة الوطنية وخليتها الإنسانية على اهتمامهم المتواصل في دعم المواطنين وخصوصاً من تقطعت بهم السبل في ظل الاعتداءات المتكررة من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية على منازلهم ومخيماتهم مما ضاعف من معاناتهم بشكل مستمر.