أعلن الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين، تضامنه مع جميع الزملاء الإعلاميين، والصحفيين، والعاملين بإذاعة "صوت اليمن"، التي تعرضت لاستهداف وإيقاف مباشر من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية قبل نحو ثلاثة أشهر. 
 
َواعتبر في بيان صادر عنه استهداف المليشيا "إذاعة صوت اليمن" وإغلاقها "موقف يعكس مدى سلوك ونهج هذه الجماعة في استهداف الرأي والصحافة في اليمن، ويثبت فاشيتها بأنها لا تؤمن بحرية الرأي والأخر، وتعمل على إغلاق الوسائل الإعلامية واعتقال الصحفيين والناشطين وتعذيبهم ومحاكمتهم بتهم كيدية". 
 
وأشار الاتحاد إلى أن "استمرار إغلاق إذاعة صوت اليمن الترفيهية الشبابية التي اختارت خطًا بعيدًا عن السياسة والأطراف المتصارعة، من قبل جماعة الحوثي، يؤكد أن المناطق الخاضعة لسيطرتهم لم تعد آمنة، وتعكس مدى إيديولوجية الجماعة في فرض ديكتاتورية واضحة على المجتمع اليمني تتنافى مع الدستور والقوانين اليمنية والمواثيق الدولية". 
 
ودعا الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين، إلى وقف الضرر والتعنت الذي يستهدف "إذاعة صوت اليمن"، وما ترتب على ذلك من أعباء مادية ومعنوية لحقت بالمالكين والعمالة في الإذاعة.
 
وطالب "كافة زملاء المهنة للتراص ضد كل من ينتهج سياسة الإذلال بحق الإعلاميين اليمنيين في عموم محافظات الجمهورية ويمنع عنهم أدنى سبل تعبير حرية الرأي".
 
وكانت مليشيا الحوثي الإرهابية أقدمت أواخر شهر يناير الماضي على اقتحام وإغلاق ست إذاعات محلية في العاصمة صنعاء من بينها "إذاعة صوت اليمن" وذلك إثر رفض هذه الإذاعات الخضوع لأوامر الحوثيين بتحويل محطاتها إلى أبواق تتحدث باسمهم.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية