قال رئيس الوزراء معين عبد الملك إن رفض مليشيا الحوثي الإرهابية لدعوات الحوار في الرياض يظهر عداوتها للسلام واستخفافها بمعاناة اليمنيين كونها تتحرك وفق أجندة إيران.
 
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الخميس، بالمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ.
 
واستعرض اللقاء مقترح الأمم المتحدة لتخفيف المعاناة الإنسانية والدفع بجهود استئناف العملية السياسية لإحلال السلام.
 
وأشار عبدالملك إلى رفض المليشيا الحوثية دعوات الحوار وآخرها دعوة مجلس التعاون الخليجي لمشاورات الرياض، ورفض استقبال المبعوث الأممي في صنعاء، واستهداف مصادر الطاقة والمنشآت الحيوية في السعودية للإضرار بالاقتصاد العالمي.
 
وطالب رئيس الوزراء باستمرار الضغط الدولي الموحد لمواجهة التدخل الإيراني في اليمن، واتخاذ مزيد من الإجراءات لردع مليشيا الحوثي، التي تجسدت في القرار الصادر أخيرا عن مجلس الأمن.
 
وثمن تقدير اليمن قيادة وحكومة وشعبا لجهود مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورعايته مشاورات الرياض التي "نتطلع أن تكون فرصة سانحة لإنهاء معاناة الشعب اليمني".
 
وجدد دعم الحكومة اليمنية لجهود المبعوث الأممي وما يبذله للتهدئة على طريق استئناف العملية السياسية، رغم استمرار التعنت والرفض الحوثي بإيعاز من داعميه في طهران. 
 
وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة لم تكن يوما عائقا أمام أي مبادرات أو جهود لتحقيق السلام وإنهاء معاناة الشعب اليمني، وتتعاطى بإيجابية مع كل الدعوات.
 
من جانبه شدد المبعوث الأممي على حاجة اليمن لهدنة مع بداية شهر رمضان، وضمان تيسير حرية الحركة والتنقل. مؤكدا على ضرورة استئناف العملية السياسية وأهمية مشاورات الرياض في الوصول إلى حلول للتحديات الاقتصادية الصعبة التي يواجهها اليمنيون وتعزيز فعالية مؤسسات الدولة.
 
ويستضيف مجلس التعاون الخليجي في الرياض مشاورات بين المكونات اليمنية، بدأت أمس الأربعاء، ولقيت ترحيبا دوليا واسعا.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية