دعت منظمة مدنية يمنية مهتمة باستعادة الأموال المنهوبة، مجلس التعاون الخليجي والمشاركين في المشاورات اليمنية بالرياض، إلى إدخال "العدالة الانتقالية" كمحور رئيسي بين المحاور المقررة للمشاورات.
 
واقترحت مبادرة استعادة (Regain Yemen) في بيان حديث لها، على رعاة المشاورات والمشاركين، أن يكون جبر الضرر ومحور العدالة الانتقالية محورا رئيسيا، بما في ذلك إعادة الحقوق والممتلكات المنهوبة من قبل جماعة الحوثيين كخطوة أساسية للوصول إلى السلام المنشود.
 
وشددت على أهمية إشراك المتضررين من القطاع الخاص في أي عملية حوارية أو تشاورية على المستوى الإقليمي أو المحلي، "كون الحقوق التي تم نهبها، والجرائم المرتكبة بحقهم لا تسقط بالتقادم، وهي مفتاح الوصول إلى السلام".
 
وقالت المبادرة في بيانها: "لا يعقل أن تكون ممتلكات وأموال ومنازل اليمنيين مصادرة ومنهوبة من قبل الحوثيين ويتم تجاهل ذلك في أي حوارات أو مشاورات كون إعادة الحقوق والممتلكات المنهوبة هي إثبات لنوايا حقيقية لكل الأطراف في السلام والحوار وإيقاف الحرب".
 
وأشارت إلى أن الحوثيين لا يزالون في هذه الأثناء يصادرون الكثير من المنازل والممتلكات، والتحشيد الإجباري، دون حسيب أو رقيب، لاعتقادهم أن ما يقومون به لن يطرح في المفاوضات أو المشاورات، بهدف استعادتها.
 
وتشهد العاصمة السعودية خلال الأيام القادمة مشاورات بين مكونات وشخصيات يمنية، تستهدف بلورة رؤى للحل السياسي وإنهاء الحرب اليمنية واسترجاع السلام والاستقرار في البلاد. وذلك من خلال مناقشة عدة محاور، بينها السياسي، والاقتصادي، والإنساني، والاجتماعي.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية