أكد الشيخ أديب عبدالله أن الكثير من المنجزات في الساحل الغربي، قد تحققت منذ انطلاق المقاومة الوطنية وبقية تشكيلات القوات المشتركة لتحرير الساحل الغربي من مليشيات الحوثي الارهابية.
 
جاء ذلك في الكلمة الترحيبية التي ألقاها في الحفل الخطابي الذي أقيم  الجمعة بمناسبة الذكرى الأولى لتأسيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، رحب خلالها بالحاضرين الذين توافدوا من مختلف محافظات الجمهورية ومن مديريات الساحل الغربي للمشاركة في الفعالية. 
 
وقال إن الإنجازات الخدمية والتنموية والمشاريع الإنسانية والتدخلات الإغاثية الطارئة قد تضاعفت منذ إشهار المكتب السياسي للمقاومة الوطنية قبل عام من اليوم.
 
وأضاف الشيخ أديب عبدالله: منذ تأسيس المكتب السياسي أعلنا تأييدنا ومباركتنا لهذه الخطوة والتحول المهم في نضالنا الوطني، وخرجنا في مسيرات ووقفات حاشدة لنعبر عن وقوفنا إلى جانب هذا المكون السياسي الفتي الذي يمسك دفته الربان الماهر والقائد المحنك العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح.
 
وتابع: نؤكد اليوم مجددا أننا سنقف داعمين ومساندين للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، لانه يعبر عن آمالنا وتطلعاتنا ويدافع عن حاضرنا ومستقبل أجيال اليمن.
 
كما أكد ثقة أبناء الساحل الغربي بالمكتب السياسي "حاملاً أميناً للمشروع الوطني يسير على درب الحركات الوطنية منذ ثورة السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر المجيدة ونرى فيه محققاً لتطلعاتنا وآمالنا بمستقبل مشرق".
 
وطالب قيادة المكتب السياسي للمقاومة الوطنية برفع أصوات أبناء الساحل إلى الأمم المتحدة وبعثتها في الحديدة والدول الراعية لعملية السلام في اليمن وإبراز حجم معاناتهم جراء الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها مليشيات الحوثي الإرهابية كل يوم بألغامها الأرضية وقذائفها الصاروخية والمدفعية.
 
كما طالب المكتب السياسي بطرح جميع المشكلات والقضايا والهموم والمعاناة التي يعانوها جراء الإرهاب الحوثي في المشاورات المزمع عقدها بعد أيام في العاصمة السعودية الرياض.
 
واختتم كلمته بالترحم على شهداء المقاومة الوطنية وبقية تشكيلات القوات المشتركة والجيش والقبائل الذين قدموا أرواحهم الطاهرة وسكبوا دماءهم الزكية في سبيل تحرير مناطق الساحل الغربي من الكهنوت، مثمنا الدعم السخي للتحالف العربي في معركة العروبة ضد إيران و مليشيا الحوثي الإرهابية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية