النشيري: المرأة في الساحل تشق طريقها بمساندة ودعم منقطع النظير من قيادة المكتب السياسي للمقاومة الوطنية
أكدت رئيس دائرة المرة في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية الأستاذة إيمان النشيري، أن المرأة في الساحل الغربي تواصل شق طريقها بمساندة ودعم منقطع النظير من قيادة المكتب السياسي، بغية التأقلم مع ظروف الحرب الدامية التي تسببت بها مليشيا الحوثي الإرهابية.
وقالت النشيري في كلمة المرأة بمناسبة الذكرى الإولى لاشهار المكتب السياسي المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، إن المرأة اليمنية ناضلت بجلد يهد الصخر وعزيمة لا تقل صلابة عن أحجار جبال اليمن الشامخة وقدمت أبهى صور الإبداع والألق المتجدد ونجاح المستمر الذي ولد من رحم المعاناة.
وأضافت النشيري: تطل علينا الذكرى الأولى لإشهار المكتب السياسي كونه يمثل ولادة هوية الشعب اليمني الحر والمتطلع للحرية والعدالة ومنه انبثاق المجد وبدء صناعة التاريخ النضالي لكل أحرار اليمن.
وأردفت يجب أن نفخر بالمكتب السياسي ونرفع هاماتنا عالية بكل عزّة وشموخ كون إعلانه أتى كضرورة وطنية فرضتها المرحلة لخدمة معركة شعبنا المصيرية ونعتبره امتداداً أصيلاً لتضحيات الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح ورفيق دربه الأمين عارف عوض الزوكا وكل شهداء مراحل النضال رحمة الله عليهم جميعاً.
وتابعت رئيس دائرة المرة في المكتب السياسي، نشعر اليوم بالفخر والاعتزاز ونحن نشارككم بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا والتي من خلالها حصلت المرأة على تقديرا لأدوارها الوطنية والنضالية المشرفة إلى جانب أخيها الرجل ، سواء في صناعة التحولات الوطنية أو مواجهة التحديات والمخاطر.
وأشارت إلى أن المرأة اليمنية أثبتت خلال الثلاثة العقود الماضية بأنها شريك رئيسي في بناء الوطن والنهوض به ، وأذهلت الجميع بنجاحها كوزيرة وسفيرة وعضوة برلمان، وطبيبة ومهندسة ومعلمة ومحامية، كما اثبتت أيضا أنها شريكة في النضال إلى جانب أخيها الرجل دفاعا عن الجمهورية.
وأكدت أنه ومنذ اجتياح مليشيات الحوثي الإرهابية للعاصمة صنعاء، لم تتخلى المرأة عن دورها الوطني رغم ما تتعرض له من قمع وإرهاب واعتقالات وانتهاكات فضيعة ادانها العالم أجمع.
وقالت إن المرأة اليمنية تثمن اليوم وقوف المكتب السياسي للمقاومة الوطنية إلى جانبها داعما ومساندا ومجسداً لقوله صلى الله عليه وسلم ( النساء شقائق الرجال).
وحسب النشيري، فإن وقوف المكتب السياسي إلى جانب المرأة، يأتي انطلاقا من إيمانه بأن المرأة شريكة أساسية في كل مجالات الحياة ، ويتجلى هذا الدعم والرعاية من خلال الحرص الدائم للاخ قائد المقاومة الوطنية رئيس المكتب السياسي العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، بتمثيل المرأة في الأمانة العامة وعضوية المكتب السياسي كترجمة صادقة لأهداف المكتب السياسي للمقاومة الوطنية ووفاء وتقديرا للمرأة ولأدوارها النضالية وتضحياتها الجسيمة في الساحل الغربي وفي عموم المحافظات اليمنية في معركة الخلاص من ميليشيات الحوثي الإرهابية .