واشنطن: بوتين محبط وسنواصل الضغط عليه
مع دخول العملية العسكرية الروسية يومها الثامن عشر، أكدت واشنطن أنها ستواصل الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفات، إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ستواصل الضغط على موسكو.
كما اعتبر أن بوتين محبط لعدم قدرة قواته على إحراز تقدم في أوكرانيا لذلك قام بتوسيع دائرة الأهداف.
إحباط روسيوتابع قائلا إن "توسع روسيا في الهجمات لتشمل أهدافا أوكرانية جديدة بالقرب من حدود بولندا يعكس إحباطها المتزايد بشأن الغزو" وفق تعبيره
كما أكد سوليفان أن واشنطن لا تعتزم نشر قوات عسكرية أميركية في أوكرانيا لكنها ستدافع عن "كل شبر" من أراضي حلف شمال الأطلسي، وستعزز مساعداتها للمقاتلين الأوكرانيين، بما في ذلك عبر توفير أسلحة مضادة للطائرات.
تحذير للصينإلى ذلك، حذر من أن أي تحركات من جانب الصين أو غيرها لتوفير شريان حياة لموسكو أو مساعدتها في التهرب من العقوبات الغربية، لما سيحمله هذا التصرف من عواقب قطعية. وقال :" أوصلنا رسائل لبكين بأنها ستواجه عواقب لأي محاولة كبرى للتهرب من العقوبات المفروضة على الروس".
كما أضاف أن بلاده تعتقد أن بكين كانت على علم بوجود خطط لدى الكرملين بتنفيذ العملية العسكرية على الأراضي الأوكرانية.
مخاوف نوويةأما في ما يتعلق بالمخاوف النووية، فأشار إلى أن واشنطن لم تقم بأي تغيير في وضعية دفاعاتها النووية لكنها نتابع التطورات يوميا.
وعن احتمال تنفيذ هجمات روسية نووية في الأراضي الأوكرانية، أكد أن موسكو ستدفع ثمنا باهظا اذا استخدمت السلاح الكيميائي.
يشار إلى أنه منذ انطلاق العملية العسكرية التي أعلن عنها الكرملين يف 24 فبراير الماضي، وتدهورت العلاقات بين موسكو والغرب بشكل غير مسبوق لا سيما مع الولايات المتحدة. فقد فرضت الإدارة الأميركية مئات العقوبات على الروس، طالت شركات ومصارف وسياسيين وأثرياء.
كما أيقظت تلك العملية مخاوف من اندلاع حرب عالمية ثالثة، قد تكون نووية، بحسب ما أعلن أكثر من مرة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
أتت تلك الخطوة الروسية بعد مساع حثيثة من كييف للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، ما تعتبره موسكو خطاً أحمر، يمس منها القومي، فيما تتمسك به أوكرانيا، ويدعمها في ذلك العديد من الدول الغربية.