قالت مصادر مطلعة لـ وكالة 2 ديسمبر الإخبارية أن زعيم مليشيا الحوثي وجه بإجراء عملية تغييرات شاملة للقيادات الأمنية والمخابراتية والعسكرية التابعة والموالية في محافظة الحديدة الساحلية غربي اليمن والإطاحة بأخرى مرتبطة بأجنحة صراع حوثي بيني متفجر.

 

وتناقل نشطاء مليشيات الحوثي الانقلابية مطالب بتصفية الحديدة مما قالوا أنها الخلايا العاملة مع التحالف وفتح تحقيق يطيح بكل من له علاقة بمقتل الرئيس الانقلابي صالح الصماد الذي صرع بغارة جوية للتحالف الخميس الفائت.

 

ويدير القيادي محمد علي الحوثي-رئيس ما يسمى اللجنة الثورية - ملف الحديدة امنيا وعسكريا الأمر الذي يجعل مصرع الصماد فشل مدوي له وفريقه واختراق كبير لمنظومة المليشيات الاستخباراتية حيث تمكن التحالف من اصطياد اسماء مهمة في صفوف المليشيات خلال فترة قياسية.

 

وجاءت عملية الاختراق في وقت تستعد المليشيات الحوثية المدعومة من إيران لتعزيز حضورها العسكري والأمني في تهامة تحسبا للعملية العسكرية المرتقبة لتحرير موانئ الحديدة وقطع خطوط إمداد الحوثيين بالسلاح والوقود عبر البحر.

 

وبدأت أجنحة المليشيات الحوثية بالتأكل من الداخل بفعل الصراعات بين هذه الأجنحة حول المصالح التي تشكل الحديدة بمواردها اهم مخزن لهذه المصالح.

 

ومقابل هذا الفشل الحوثي الواضح برزت أدوات التحالف الاستخباراتية مؤخرا في تهامة أكثر فاعلية وقدرة على تجاوز القيود الحوثية المشددة وهو ما يجعل معركة تحرير الحديدة أسهل بكثير من تقديرات ومخاوف الموقف الدولي.

 

الإجراءات المرتقبة أو التغييرات او التصفيات في صفوف القيادات الحوثية في الحديدة ستخلق جوا إضافيا من الصراع والاتهامات بين أجنحة المليشيا كون الطرف الذي ستتم إزاحته سيكون متهما بإهدار دم الصماد والقيادات الحوثية الأخرى التي صرعت في الأيام الماضية على ارض تهامة.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية