عقد مدير عام مديرية المخا باسم الزريقي، لقاءين منفصلين مع منظمة احتياجات الناس(People's in need) ومنسقة منظمة تكافل الفرنسية، مطلع الأسبوع الجاري. 
 
وأكد الزريقي في اللقاءين على أهمية تبني مشاريع تنموية مستدامة والابتعاد عن التدخلات الطارئة، لأخذ المديرية نحو التعافي ومعالجة أضرار الحرب على البنية التحتية. 
 
ولفت إلى أن السلطة المحلية تضع ضمن أولويات هذا العام دعم القطاع الزراعي، وقطاع المياه والإصحاح البيئي، وقطاع التعليم بما فيه طباعة الكتاب المدرسي ودعم المعلمين وترميم المدارس، مع تبني مشاريع لتمكين الشباب وتأهيلهم. 
 
وأفادت منسقة منظمة احتياجات، وهي منظمة أوروبية تدشن نشاطها لأول مرة، أن زيارة المخا هي الأولى لدراسة احتياجات الناس من الواقع ومن السلطات المحلية. 
 
بدوره، ثمن مدير عام المديرية اهتمام المنظمة بالمخا كمحطة لأنشطتها، وشدد على أن السلطة المحلية تقدم كل التسهيلات للأعمال الإنسانية بما يلبي الاحتياج الخدمي للمنطقة. 
 
وخلال اللقاء بمنظمة تكافل الفرنسية لفت الزريقي إلى ضرورة دعم الأسر العائدة من النزوح والتي تعاني أوضاعا صعبة بينها أسر في قرى عزلة الزهاري وقرى أخرى زارها مدير عام المديرية مؤخرا. 
 
من جانبه، وضع رئيس لجنة التخطيط عبدالله السراجي، المنظمة أمام الاحتياجات السكانية للمنطقة، ساردا معلومات مدعمة بالأرقام عن حجم الدمار الذي طال البنية التحتية. 
 
في الأثناء، أشار أحمد عباس رئيس لجنة الخدمات، إلى أهمية أن تشمل التدخلات قطاع الرعي والمناحل (تربية النحل) بما يعزز مشاريع سبل العيش ويسهم في خلق مشاريع ذات طابع مستدام ويشجع المجتمع على الاعتماد الذاتي وتقديم الدعم التسويقي للمستهدفين ودعم تصنيع الجبن وتربية المواشي.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية