التقى ممثلا منظمة الناس المحتاجون التشيكية بالمخا.. المسعودي يشدد على التنسيق وتسهيل مهام المنظمات بالساحل الغربي
شدد مدير مكتب شؤون المنظمات، في الساحل الغربي، الدكتور عادل المسعودي، على أهمية التنسيق الدائم مع مكتب شؤون المنظمات، بالساحل الغربي، لتسهيل إنجاز مهام المنظمات الدولية على أكمل وجه، مؤكدًا تقديم كل سبل التسهيلات للمنظمات الإنسانية والإغاثية في جميع مناطق الساحل الغربي.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الثلاثاء، السيد جوزيف والسيدة إيما، ممثلا منظمة الناس المحتاجون (People in Need) في اليمن، في مقر مكتب شؤون المنظمات بمدينة المخا الساحلية.
وخلال اللقاء، قدم السيد جوزيف، شرحًا مفصلاً عن عمل المنظمة، وذلك باعتبارها إحدى المنظمات الغير حكومية، ومنشأها جمهورية التشيك، لافتًا إلى ان هذه الزيارة تعد الأولى للمنظمة في اليمن.
وأكد جوزيف ان الزيارة تهدف لتقديم المساعدة والأعمال الإنسانية في اليمن وتقييم الاحتياج.. مؤكدًا على أهمية التنسيق الدائم مع مكتب شؤون المنظمات في الساحل الغربي لتسهيل انجاز مهامهم على اكمل وجه.
كما أكد ان الزيارة تهدف للإطلاع على احتياجات السكان والنازحين والأسر الأشد فقرًا ومن ثم تقديم دعم للشركاء المحليين من المنظمات المحلية لإيصالها للمستحقين.
بدورها، أشارت السيدة إيما، إلى ان المنظمة تتبنى الكثير من التدخلات في العديد من المجالات، وأبرزها: (التعليم، المعيشة، والصرف الصحي).
وبدوره رحب مدير مكتب شؤون المنظمات بزيارة ممثلي المنظمة الدولية، منوهًا إلى حاجة مناطق الساحل الغربي، لتدخل منظمات جديدة تساهم في مكافحة الفقر واعتماد مشاريع تنموية مستدامة قد تساعد في إيجاد فرص عمل والتخفيف من معاناة الناس.
وأكد على حرص مكتب شؤون المنظمات على تسهيل كل أعمال ومهام كافة المنظمات العاملة في المجال الإنساني، للاسهام في التخفيف من معاناة المواطنين والنازحين بشكل خاص في كل مديريات الساحل الغربي.
وفي اللقاء تم التعريف بدور المكتب، وكذا مايقوم به من مهام، وكذلك شرح الخدمات، والإجراءات، والأعمال التي يقدمها، والتي من ضمنها منح التصاريح اللازمة لحركة المنظمات.
ونوه المسعودي، إلى ضرورة التواصل المستمر مع مكتب شؤون المنظمات في الساحل الغربي لتيسير عمل المنظمة وتوفير الحماية اللازمة لحركتها.
وعبر عن أمله في أن تقدم منظمة الناس المحتاجون عبر شركاءها المحليين أعمال وتدخلات إنسانية ملموسة على أرض الواقع في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية، وصعوبة الظروف المعيشية للسكان والنازحين.