أكد الأمين العام للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية عبدالوهاب العامر، وقوف المكتب إلى جانب المرأة اليمنية داعما ومساندا، إيمانا منه بأن المرأة شريكة أساسية، داعيا في الوقت نفسه الأشقاء والأصدقاء والمنظمات المعنية للتضامن مع المرأة اليمنية.
 
وقال العامر في كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء، خلال مشاركته في فعالية أقيمت بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، إن هذا الدعم والرعاية يتجسد من خلال حرص الأخ قائد المقاومة الوطنية رئيس المكتب السياسي العميد طارق محمد عبدالله صالح على تمثيل المرأة في الأمانة العامة وعضوية المكتب السياسي كترجمة صادقة لتوجهنا ووفاء وتقديرا  لأدوارها النضالية وتضحياتها الجسيمة في الساحل الغربي وفي عموم المحافظات اليمنية في معركة الخلاص من ميليشيات الحوثي الإرهابية.
 
 ونقل الأمين العام  تهاني وتبريكات العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح لنساء اليمن الماجدات بهذه المناسبة، وتمنياته للجميع بالتوفيق والنجاح وأن تتحقق آمال وتطلعات شعبنا وعلى رأسها تحرير بلادنا من ميليشيات الحوثي الارهابية.
 
وأضاف العامر: إننا في المكتب السياسي نشعر بفخر واعتزاز ونحن نشارك المرأة اليمنية الاحتفال بهذه المناسبة والتي تأتي تقديرا لأدوارها الوطنية والنضالية المشرفة إلى جانب أخيها الرجل، سواء في صناعة التحولات الوطنية أو مواجهة التحديات والمخاطر.
 
وشدد في كلمته على أن المرأة اليمنية التي أثبتت خلال الثلاثة العقود الماضية بأنها شريك رئيسي في بناء الوطن والنهوض به، وأذهلت الجميع بنجاحها على كل المستويات، أثبتت أيضا أنها شريكة في النضال إلى جانب أخيها الرجل دفاعًا عن الجمهورية، رغم ما تتعرض له من قمع وإرهاب واعتقالات وانتهاكات فظيعة من قبل مليشيا الحوثي أدانها العالم أجمع.
 
وجدد التأكيد على أن المكتب السياسي للمقاومة الوطنية ومن خلال دوائره المختصة سيولي اهتماما كبيرا بالمرأة وسيسخر إمكانياته من أجل تطوير قدراتها وتأهيلها وتمكينها سياسيا؛ مشددا على أن الأهداف التي يناضل من أجلها اليمنيون وفي مقدمتهم أبطال المقاومة الوطنية لا يمكن أن تتحقق إلا بمشاركة فاعلة من قبل جميع أبناء الوطن.
 
ونوّه إلى أن المرأة اليمنية ستظل مدرسة الدفاع الأولى عن الجمهورية والديمقراطية فهي من ترفد الجبهات اليوم بالأحرار المتسلحين بأهداف الثورة اليمنية ((  26 سبتمبر و14 اكتوبر والثاني من ديسمبر)) ليظل الإنسان اليمني سيد نفسه وسيداً على ارضه.
 
وقال: "لقد أخذت معركة شعبنا متغيرًا جديدًا بعد تصنيف ميليشيات الحوثي جماعة إرهابية، وعلى كل القوى الوطنية أن  تستثمر هذا الإجماع الدولي الداعم لنضالنا وأن تمد يدها لبعضها البعض وتعمل على إنقاذ اليمن والمنطقة من إرهاب هذه الجماعة التي تستمد بقاءها من استمرار الخلافات داخل الصف الجمهوري".
 
وعبّر العامر عن تطلع المكتب السياسي إلى اتخاذ الأشقاء والأصدقاء الإجراءات القانونية المترجمة لبنود قرار مجلس الامن 2426 ووقف التعامل مع هذه الميليشيات، و عدم السماح بوجود إرهابيين على أرضهم؛ داعيا الأشقاء والأصدقاء وكل المنظمات الحقوقية والمعنية بالدفاع عن المرأة الأعلان عن يوم عالمي للتضامن مع المرأة اليمنية وفضح  الانتهاكات الجسيمة التي تتعرض لها من قبل ميليشيات الحوثي الإرهابية والتي كشفت عن بشاعتها العديد من التقارير الدولية.
 
وأنهى الأمين العام للمكتب السياسي كلمته بالقول: "التحية لكل حفيدات بلقيس وأروى ودعرة واصيلة الدودحي وجهاد الاصبحي وفائقة السيد وكل حرائر اليمن اللاتي يشعلن  النار تحت أقدام ميليشيات الحوثي ويقدمن فلذات أكبادهن وكل غالي وعزيز قرابين دفاعا عن الجمهورية والديمقراطية".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية