استقبل النائب الأول لرئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية الشيخ  ناصر باجيل ومعه الأمين العام للمكتب السياسي الأستاذ عبدالوهاب العامر، صباح اليوم الأحد 6 مارس، في مدينة المخا، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمركز الحوار الإنساني رومان جراندمان والوفد المرافق له والذي يقوم بزيارة إلى الساحل الغربي .
 
وخلال اللقاء رحب النائب الأول لرئيس المكتب السياسي بالمدير الإقليمي لمركز الحوار الإنساني والوفد المرافق له في مدينة المخا، حيث أطلعه على الجهود التي تقوم بها المقاومة الوطنية لإعادة تطبيع الحياة في المديريات المحررة والتخفيف من معاناة المواطنين جراء جرائم ميليشيات الحوثي الإرهابية، وآخرها جريمة التهجير لأبناء مديريتي الدريهمي والتحيتا.
 
وأشار النائب الأول لرئيس المكتب السياسي إلى أن تداعيات الأوضاع في الساحل الغربي وبقية المحافظات هو بسبب رفض مليشيات الحوثي للسلام  واستمرارها في شن حربها الإجرامية على الشعب اليمني واستهداف المدنيين في السعودية والإمارات وتزايد أعمالها الارهابية المهددة للملاحة الدولية في البحر الأحمر .
 
وجدد النائب الأول لرئيس المكتب السياسي التأكيد على تمسك المكتب السياسي للمقاومة الوطنية  بخيار السلام العادل  والشامل والذي يتوق إليه الشعب اليمني، غير ان ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران ترفض الحوار وأجهضت كل المساعي السلمية، لافتا إلى المتغيرات الدولية والتي كشفت الوجه القبيح لمليشيات الحوثي والتي صنفها مجلس الأمن في القرار 2624 بالجماعة الإرهابية. 
 
بدوره أكد الأمين العام للمكتب السياسي الأستاذ عبدالوهاب العامر حرص قيادة المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بشكل  دائم على السلام لحقن الدماء ووقف تداعيات الأزمة الإنسانية، وهذا ما تؤكد عليه قيادة المقاومة الوطنية ممثلة بالعميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، مشيرا إلى ما ترتكبه ميليشيات الحوثي من جرائم يومية بحق المدنيين في الساحل الغربي في انتهاك صارخ لاتفاق ستوكهولم . 
 
كما تطرق الأمين العام إلى أهمية إنشاء المكتب السياسي كإطار سياسي للمقاومة الوطنية لدعم أي تسوية سياسية تستهدف إنهاء الحرب الحوثية وعودة السلام إلى البلاد، لافتا إلى الكتلة البرلمانية للمكتب السياسي وأهمية الدور الذي سوف تضطلع به في معركة شعبنا من أجل استعادة مؤسسات الدولة المختطفة من قبل ميليشيات الحوثي الإرهابية.
 
إلى ذلك عبر المدير الإقليمي لمركز الحوار الإنساني رومان جراندمان عن شكره وتقديره لقيادة المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، وحرصهم على هذا اللقاء والتشاور حول الكثير من القضايا ، باعتبارهم شركاء في العملية السياسية في البلاد، بحكم تواجدهم على أرض الواقع، إضافة إلى ما يحظون به من قاعدة مجتمعية كبيرة يعتد بها، وتسهم في إيجاد المخارج والرؤى لواقع يحدد حاضر ومستقبل البلاد.
 
مؤكدا أن الغرض من اللقاء يتمثل في بناء علاقات طيبة مع كل الأطراف اليمنية، وأن زيارتهم إلى الساحل الغربي تاتي إدراكا منهم للدور الفعال للمقاومة الوطنية في حل النزاع في اليمن، "ونسعى من خلالكم إلى إعادة الاستقرار وتطبيع الأوضاع في البلاد".
 
حضر اللقاء أعضاء المكتب السياسي  د. أحمد المصعبي رئيس مركز الدراسات والبحوث، وعادل المسعودي رئيس الدائرة القانونية، وفتحية المعمري رئيسة دائرة المنظمات والشؤون الانسانية، وأعضاء الوفد المرافق لرئيس مركز الحوار الإنساني وهم: رومان جراندمان وفرانسيس ووارد وسارة البخاري وآدم بارون وبوب كلاسن ومحمد القاضي .

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية