تتأهب العاصمة الليبية طرابلس لفصل جديد في «معركة السلطة» في ظل وجود حكومتين، هما «حكومة الاستقرار»، المشكّلة حديثاً، برئاسة فتحي باشاغا، وحكومة «الوحدة» التي يترأسها عبد الحميد الدبيبة.

وبدأ باشاغا، أمس، ممارسة عمله نظرياً، بمطالبة مختلف الأجهزة السيادية الأمنية والقضائية والرقابية والمصرفية في العاصمة طرابلس، بعدم الاعتداد بأي قرارات أو إجراءات صادرة عن حكومة غريمه الدبيبة. ووجّه باشاغا رسائل رسمية عدة إلى مصرف ليبيا المركزي وهيئة الرقابة وديوان المحاسبة وجهاز الاستخبارات وقوة الردع والنائب العام، اعتبر خلالها أن ولاية حكومة الدبيبة، قد انتهت.

وناقش باشاغا في اجتماع تشاوري لأعضاء حكومته في مدينة طبرق بأقصى شرق البلاد، أمس، إجراءات التسليم والتسلم وترتيب أولويات عمل حكومته، وأعلن إحميد حومة، وزير الدفاع في حكومة باشاغا، عزم الحكومة الانتقال إلى طرابلس من دون عنف.

من جانبه، أكد محمد الحداد، رئيس أركان القوات الموالية للدبيبة، أمس، أنه يراقب تطورات المشهد السياسي في البلاد، وقال «لن نتدخل في السياسة، لكن إذا لم تُلبّ حقوقنا سننتزعها نزعاً، ولن نسمح بتقسيم المؤسسة العسكرية».

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية