الأمم المتحدة تتهم الحوثيين "ضمنياً" بارتكاب مجزرتي مدينة الحديدة
اتهمت المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ومقرها جنيف، مليشيا الحوثي بارتكاب جريمة مستشفى الثورة وسوق السمك بمحافظة الحديدة بتاريخ 2 أغسطس الجاري.
وقالت المتحدثة باسم المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان: ليز تيروسيل في بيان رسمي نشرته اليوم الجمعة إن 3 هجمات بقذائف الهاون ضربت مدينة الحديدة "التي يسيطر عليها الحوثيون" في 2 أغسطس.
وقالت المفوضية " سقطت قذائف الهاون في مواقع مختلفة في منطقة الحواك. ويشمل ذلك ميناء الصيد في الحديدة حيث ضربت قذائف الهاون مستودع سوق السمك، وفي ذلك الوقت كان السوق مليئاً بالصيادين والباعة المتجولين".
وأضافت المفوضية "بعد ذلك بفترة وجيزة، سقطت ثلاث قذائف هاون أطلقت في تتابع سريع على مستشفى الثورة والمناطق المحيطة به، مما تسبب في سقوط العديد من الضحايا المدنيين.
وأوضح بيان المفوضية "سقطت القذيفة الأولى في الشارع أمام المستشفى، الذي كان مليئًا بالمارة والباعة المتجولين والمشاة. وسقطت الثانية على طريق مجاور وثالثة أصابت ودمرت أرشيف المستشفى".
مشيرة إلى أن مكتب المفوضية في اليمن وثق " ما لا يقل عن 41 مدنيا، من بينهم ستة أطفال وأربع نساء، قتلوا وأصيب 111 آخرون، من بينهم 19 طفلا وثلاث نساء" في الهجوم.
وذكّرت مفوضية حقوق الإنسان في بيانها " بضرورة احترام وحماية المستشفيات في جميع الظروف. بالإضافة إلى تأثيرها المباشر، فإن الهجمات التي تؤثر على المستشفيات والمرافق الطبية الأخرى لها تأثير طويل المدى على توافر الخدمات الصحية وإمكانية الوصول إليها".