اتفق الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وولي العهد الكويتي، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، الثلاثاء، على الاستمرار في بذل الجهود المشتركة لتعزيز التعاون والتنسيق لمواجهة التحديات والتهديدات المتزايدة للأمن الإقليمي واستقرار الدول والشعوب العربية.

وجاء ذلك خلال اجتماع في قصر بيان بالكويت بحضور وفدي البلدين حيث بدأ الرئيس المصري زيارته للعاصمة الكويتية.

وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، السفير بسام راضي، بأن الرئيس السيسي أكد خلال اللقاء خصوصية العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين وما يجمعهما من مصير ومستقبل واحد، وحرص مصر على تطوير التعاون الوثيق والمتميز بين البلدين على شتي الأصعدة، سعياً نحو ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية. 

وأكد السيسي التنسيق الحثيث مع الكويت تجاه التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وذلك في ضوء ما يمثله التعاون والتنسيق المصري الكويتي من دعامة أساسية لتحقيق الاستقرار الإقليمي، وركن رئيسي من أولويات وثوابت السياسة المصرية.

من جانبه، رحب ولي العهد الكويتي بالرئيس المصري، مؤكداً على التقدير والمودة التي تكنها دولة الكويت لمصر قيادةً وشعباً في ضوء عمق ومتانة العلاقات والروابط التاريخية الراسخة التي تجمع بين البلدين، فضلاً عن الدور الهام للجالية المصرية في عملية البناء والتنمية بالكويت كجسر للترابط بين الشعبين.

وشدد على حرص الجانب الكويتي على تعزيز التعاون مع مصر على كافة المستويات، والتشاور والتنسيق معها بشكل دوري إزاء مختلف القضايا.

وثمن ولي العهد الكويتي دور مصر المحوري بالمنطقة باعتبارها ركيزة أساسية لأمن واستقرار الوطن العربي، إلى جانب حرصها على تعزيز التضامن بين الدول العربية والدفع قدماً بأواصر العمل العربي المشترك.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية