أعلن المكتب السياسي للمقاومة الوطنية تأييده للدعوة الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة،المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى التخلي عن مهادنة المليشيات الحوثية الإرهابية التي مارست أبشع أنواع الجرائم بحق اليمنيين واستهدفت المنشآت المدنية في دول الجوار.
 
وقال المكتب السياسي في بيان، إنه تابع باهتمام بالغ البيان الصادر عن دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في جلسة مجلس الأمن الأخيرة بشأن اليمن المنعقدة في 15 فبراير الجاري، واصفا الموقف الإماراتي في هذا الصدد بـ "القوي والمسئول".
 
وشدد المكتب السياسي على أن هذا الموقف المُدين لجرائم وانتهاكات المليشيات الحوثية، ومطالبة المجتمع الدولي بالتحرك الجاد لوقف عبث المليشيات، والتأكيد على التضامن مع الشعب اليمني، يعد امتداداً لدور الإمارات العربية المتحدة الفاعل ضمن التحالف العربي، وتحركها السياسي المؤثر في المحافل الدولية لتكثيف الضغوط على المليشيات واستعادة الأمن والاستقرار في اليمن، ودعمه في المجالات الاقتصادية والإنسانية. 
 
وطالب المكتب السياسي المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتوقف عن مهادنة المليشيات الحوثية وتحمل مسئولياتهم القانونية إزاء الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها، واستمرارها في تعطيل الحلول السلمية للأزمة، ومضاعفة المعاناة الإنسانية. 
 
ولفت إلى أن أن لغة المهادنة خلال السنوات الماضية لم تجدِ في دفع المليشيات الحوثية لمراجعة مواقفها وتحفيزها للانخراط في جهود إحلال السلام، بل دفعتها إلى انتهاج لغة التصعيد، ونقض كل الاتفاقات، والسعي إلى تكريس سيطرتها عبر القوة والسلاح، والإرهاب، والتحرك كأداة إيرانية لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، واستهداف المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، وتهديد السفن التجارية وخطوط وممرات الملاحة الدولية.
 

 
ودعا المكتب السياسي الأمم المتحدة إلى إعلان تصنيف المليشيات الحوثية وقياداتها منظمة إرهابية، وممارسة ضغوط جادة لوقف عمليات تهريب الأسلحة الايرانية، وتجنيد الأطفال واستخدامهم وقوداً لمعاركها العبثية.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية