أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن بلاده «لم تر في النص الأميركي المقدم رداً على رسالة الضمانات الأمنية ما يراعي الهواجس الأساسية لروسيا»، لكنه أكد أنها «تدرس بعناية رد واشنطن»، متعهداً إعلان إجراءات محددة في وقت لاحق.

من جهتها، أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الاتصال الهاتفي بين الرئيسين الفرنسي والروسي، أمس، «أتاح التفاهم على ضرورة نزع فتيل التصعيد».

إلى ذلك، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أمس، إن بوتين أصبح يملك القدرة العسكرية على التحرك ضد أوكرانيا.

وأضاف للصحافيين أن الولايات المتحدة ما زالت تركز على مواجهة التضليل الروسي، بما في ذلك أي شيء يمكن استخدامه ذريعة لشن هجمات على أوكرانيا. وأكد أن الولايات المتحدة ملتزمة بمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها، لكنه اعتبر، في الوقت نفسه، أن اندلاع نزاع بين روسيا وأوكرانيا «ليس أمراً حتمياً»، وقال: «لا يزال هناك وقت ومكان للدبلوماسية».

وفي تصريحات حصرية نشرتها وكالة «رويترز»، قال ثلاثة مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين، إن الحشد العسكري الروسي بالقرب من حدود أوكرانيا اتسع ليشمل إمدادات الدم، إلى جانب مواد طبية أخرى تسمح بعلاج المصابين، وذلك في مؤشر آخر جديد على الاستعدادات العسكرية الروسية.

في غضون ذلك، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن موسكو «لا تريد الحرب في أوكرانيا»، وترك الباب مفتوحاً أمام احتمال عقد جولات إضافية للحوار مع الغرب.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية