كندا تطلب من الإمارات وبريطانيا التدخل للتهدئة مع السعودية
أفادت مصادر أن كندا تسعى للحصول على مساعدة الإمارات وبريطانيا لنزع فتيل النزاع الدبلوماسي المتصاعد مع السعودية في الوقت الذي كشف فيه تجار النقاب عن أن الرياض لن تشتري بعد الآن القمح والشعير من كندا.
وكانت السعودية قد استدعت يوم الأحد الماضي سفيرها في أوتاوا وطردت سفير كندا لدى الرياض وفرضت حظراً على التعاملات التجارية والاستثمارات الجديدة بسبب تدخلها في الشؤون الداخلية السعودية.
وذكر مصدر مطلع، الثلاثاء، أن الحكومة الكندية بقيادة رئيس الوزراء جاستن ترودو، تعتزم التواصل مع الإمارات، للخروج من الأزمة.
وقال المصدر - الذي طلب عدم نشر اسمه - بسبب حساسية الوضع، إن "السبيل هو العمل مع الحلفاء والأصدقاء في المنطقة لتهدئة الأمور، وهو ما يمكن أن يحدث سريعاً". وأفاد مصدر آخر أن كندا ستسعى أيضاً للحصول على مساعدة بريطانيا.
وذكر تجار أوروبيون، الثلاثاء، أن المؤسسة العامة للحبوب السعودية أبلغت مصدري الحبوب أنها ستتوقف عن شراء القمح والشعير الكنديين في مناقصاتها العالمية.
وأضاف التجار أنهم تلقوا إخطارا رسميا بذلك من المؤسسة. وجاء في نسخة من الإخطار أنه "اعتباراً من الثلاثاء 7 أغسطس/آب، لن تقبل المؤسسة العامة للحبوب بتوريد شحنات قمح الطحين أو علف الشعير ذات المنشأ الكندي".
وتشير بيانات وكالة الإحصاءات الحكومية الكندية إلى أن إجمالي مبيعات القمح الكندي للسعودية عدا القمح الصلد بلغ 66 ألف طن في 2017 و68 ألفا و250 طناً في 2016.