أكد المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ إن استخدام موانئ الحديدة لأغراض عسكرية تثير القلق وأن بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA) تراقب الوضع عن كثب وقد طلبت البعثة  كجزء من ولايتها إجراء تفتيش".
 
وأضاف المبعوث الأممي أن "حجز ألحوثيين مؤخرًا لسفينة ترفع علم الإمارات هو مبعث آخر للقلق." كما عبر عن أسفه لاستمرار احتجاز موظفين للأمم المتحدة في صنعاء ومأرب. 
 
قال في إحاطة قدما إلى مجلس الأمن أنه يجب أن يكون لدى الأمم المتحدة إمكانية الوصول الفوري إلى هؤلاء الموظفين وأن يتم تزويدها بالمعلومات الرسمية المتعلقة باحتجازهم."
 
وأعاد غروندبرغ تأكيده للمجلس أن القيود المفروضة على حركة السلع والأفراد تشكل تحديًا في جميع أنحاء اليمن.
 
وقال: "إن فرض إغلاق الطرق ونقاط التفتيش في جميع أنحاء البلاد، فضلاً عن استمرار العوائق التي تعترض الاستيراد والتوزيع المحلي للسلع الضرورية للمدنيين، بما في ذلك الوقود، يضر بالسكان بطرق لا يمكن تبريرها."
 
وحول جهوده للتوصل لوقف إطلاق النار  أكد غروندبرغ إن هذه الجهود واجهت نفس العقبات التي أعاقت جهودًا مماثلة في الماضي بما في ذلك " خلاف الأطراف حول التسلسل، وتضارب الأولويات، وغياب الثقة."
 
وقال غروندبرغ، "ما زلت مقتنعًا بأن جزءًا من التحديات يتلخص في أن الشروط المسبقة التي وضعتها الأطراف مرتبطة بقضايا سياسية وقضايا حوكمة أوسع نطاقًا. 
 
ودعا المبعوث الأممي إلى التوصل لحل سياسي شامل من أجل تحقيق نتائج مستدامة وفتح مناقشات صعبة مع الأطراف المتحاربة وفيما بينها، ومع غيرهم ممن تم إقصاؤهم خلال الحرب.
 
وأكد المبعوث الأممي إنه يخطط "لتعميق المشاورات مع أطراف النزاع، ومع مجموعة أوسع من أصحاب المصلحة اليمنيين، من أجل زيادة توضيح وتحديد الأولويات القصيرة والمتوسطة والطويلة الأجل التي تحتاج إلى معالجة في كل من هذه المجالات الثلاثة.".
 
 وأطلع غروندبرغ مجلس الأمن على ازدياد الهجمات الحوثية على السعودية، مشيرًا إلى أن كل هذه الأحداث أدت إلى زيادة الخسائر في صفوف المدنيين، وإلحاق الضرر بالبنية التحتية المدنية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية