يمارس الحباري الانتهازي مهن متنوعة الى جانب التجارة وغسيل اموال مرتبطة بإيران فهو عكفي ينصاع لتوجيهات المليشيات الحوثية التي طالبته بالتواصل مع اديب اليمن وشاعرها الكبير لتهديده بعد قصيدة كتبها عن حاله يأس يعيشها جراء الوضع الحالي.

____

خلال المؤتمر العام السابع لحزب المؤتمر الشعبي العام في عدن قفز التاجر يحيى الحباري متحدثا كعضو مؤتمر عام عن حرب صيف 94 ساردا كيف تلقى اتصالا من الرئيس صالح حينها يطلب منه ان يرسل شحنات من القمح الى عدن لكسر الازمة التي ورثتها الحرب .


ودون ان يشارك في نقاش حزبي او سياسي واصل الحباري الحديث عن فتوحاته وهو ينقل القمح من صنعاء الى عدن الامر الذي جعل الرئيس صالح حينها رحمة الله عليه ان يقاطع الحباري قائلا له وبتهكم ..قد شليت ملان المسب بدل حقك الحبوب.


واستمر الحباري في مراكمة رصيد مالي وتجاري مستغلا تمسحه على ابواب الرئيس السابق وحزبه واركان نظامه تارة بإمتيازات يحصل عليها وتارة اخرى بإعفاءات يتسولها مدعيا وطنيته وانتمائه الإصيل لحزب المؤتمر الشعبي العام.


ومنذ وصول مليشيات الحوثي الانقلابية الى القصر الجمهوري في العاصمة صنعاء واستحواذها على سلطة القرار والمال العام وكل مقدرات الدولة ظهرت كائنات طفيلية دأبت على التعلق بكل من له يد في السلطة لتسمين مصالحها الخاصة .


الحباري نموذجا للتاجر الانتهازي المتردد على موائد الحكام بحثا عن ما يسد جشعه وليس جوعه والا ما الذي يجعل من الحباري اداة طيعة لمليشيا الحوثي الانقلابية تأمره بإسالة ما تبقى من ماء وجهه على قارعة طريق التملق وتقبيل الركب.
 

تنكر الحباري للزعيم الشهيد صالح ووصلت به حالته المريضة الى توجيه اتهام حقير وباطل للزعيم وهو في قبره بأنه قتل رفيق دربه عبد العزيز عبد الغني وهو يعرف ان صالح اول ما استطاع ان يقف على رجليه خرج من غرفته وذهب لزيارة الاستاذ عبد العزيز عبد الغني في المستشفى بالرياض.


اتهام الحباري الذي اطلقه لإرضاء سادته الجدد قتلة الشهيد صالح حصل على رد مناسب من امرأة يمنية علمته ان الرجولة ليست في لبس الشال واحتزام الجمبية بل قيم واخلاق ومبادئ بل كانت فائقة السيد هي الرجل وهو الحباري الذي جاء يزور يمنية اعتدى عليها ادعياء الرجولة الحوثة الذين يدافع عنهم التاجر الانتهازي.


يمارس الحباري مهن متنوعه الى جانب التجارة فهو عكفي ينصاع لتوجيهات المليشيات الحوثية التي طالبته بالتواصل مع اديب اليمن وشاعرها الكبير لتهديده بعد قصيده كتبها عن حاله يأس يعيشها جراء الوضع الحالي.

ويصل الحباري الى مرحلة متقدمة من قلة الحياء ويطلب من الشاعر الدكتور عبدالعزيز المقالح كتابة قصائد تمجد المليشيات وتدافع عنها بل ويحاول بالضغط والتهديد اجبار شاعر اليمن الكبير على ذلك، فما كان من المقالح الا ان كتب قصيدة او مرثية لصنعاء التي تموت جوعا لتشكل صفعة للحباري المتاجر بجوع صنعاء واهلها .


يساهم الحباري في تمويل عمليات قتل اليمنيين من خلال دعمه للمليشيات الإرهابية واسنادها بمواده الغذائية التي يستوردها دون مواصفات او رسوم مقابل ان يلعب دورا مهما في تعزيز جبهات المليشيات بالمؤن الغذائية .


والى جانب ذلك تفيد المعلومات ان الحباري يعد مصدر لإيصال الدعم المالي الايراني للمليشيات من خلال قيام الجانب الايراني عبر جهات مالية لبنانية بدفع قيمة واردات شركات الحباري في الخارج ليقوم هو بتسليم هذه المدفوعات للمليشيات في الداخل ليكون بذلك احد رموز عمليات غسيل الاموال والتجارة غير النظيفة في اليمن .


كما يعمل الحباري على تسويق المواد الإغاثية التي تصادرها المليشيات الحوثية من مراكز الدعم الاغاثي الناشطة في اليمن وتمول بها مجهودها الحربي.


السؤال الذي يفرض نفسه حاليا هو ..كيف سيفعل الحباري حين تطرد المليشيات من عاصمة اليمنيين بالقوة كما دخلتها وبأي قناع زائف سيطرق باب القيادة التي ستحل بديلا للمليشيات النافقة حينها والى متى سيريق ماء وجهه راكعا في محراب الحكام .

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية