أفادت مصادر "وكالة 2 ديسمبر" بالعاصمة المختطفة صنعاء، أن مسلحي قبائل عتمة وآخرين مساندين لهم من عدة قبائل يحاصرون منذ ساعات المساء الأولى منازل مشرفي مليشيا الحوثي قتلة الشيخ ماجد عز الدين الأسدي الذي لقي مصرعه يوم أمس على أيديهم.

 

وأضافت المصادر أن حالة من التوتر الذاهب نحو الانفجار تشهدها العاصمة في الأثناء مع تصعيد نكف قبائل بني أسد التي ينتمي لها الشيخ القتيل، حيث قاموا بمحاصرة منازل المشرفين القتلة في مناطق: حدة وصرف وهمدان بصنعاء،عقب احتشادهم إلى العاصمة في وقت سابق للقصاص منهم.

 

ونفذت قبائل عتمة وانس وعنس والحدا وخولان وبلاد الروس وحجة وسفيان وقفه احتجاجية صباح أمس أمام مجلس "النواب" بصنعاء المختطفة، وذلك للمطالبة بقتلة الشيخ ماجد الأسدي على يد مشرفي مليشيات الحوثي عند مدخل العاصمة، وكلف المجلس لجنة للجلوس مع ممثلين عن المجني عليه والسلطات المختطفة للوصول إلى حل.

 

ولقي الشيخ ماجد عز الدين الأسدي -وهو شيخ بني أسد إحدى قبائل مديرية عتمة- حتفه أمس الأول في منطقة الخمسين غربي العاصمة صنعاء، على يد مسلحين حوثيين بقيادة المدعو "نايف الأعوج" و"طالب عايض" و"أبو عبد الله سكان" و"خالد البشيري"، عقب تدخل القتيل لمنع هدم منزل أرادت المليشيات الحوثية هدمه على من فيه من النساء والأطفال.

 

وكانت قبائل بني أسد بعتمة والتي ينتمي لها القتيل أعلنت، النكف وتداعت مع عدد من القبائل المساندة الى العاصمة صنعاء المختطفة، في مسعى لإلقاء القبض على الجناة والقصاص منهم متوعدين في حال تم التراخي بالتصعيد لأخذ الثأر.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية