نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن تجار في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، تأكيدهم أن المليشيا الإرهابية فرضت زيادة سعرية مرتفعة على قيمة المواد الغذائية دون أن تُخطر السكان بذلك.
 
وقالت الصحيفة على لسان أحد التجار: "إن كيس دقيق القمح 50 كجم كان في أغسطس (آب) بسعر 12800 ريال، وارتفع خلال ديسمبر (كانون الأول) الحالي ليصل إلى 18500 ريال، بزيادة قدرها 5700 ريال".
 
وأكد التاجر أن سعر قنينة الزيت 20 لتراً في السابق بـ16500 ريال، وتجاوز سعرها حالياً 21800 ريال، بزيادة بلغت 5800 ريال. كما قفزت أسعار السكر من 15500 ريال للكيس الواحد سعة 50 كجم، إلى نحو 22000 ريال خلال الشهر الحالي.
 
وأشار المصدر ذاته إلى أن سعر كيس الأرز متوسط الجودة عبوة 50 كجم قفز إلى 32000 ريال، بينما كان سعره يتراوح قبل 4 أشهر ما بين 20 و22 ألف ريال. في حين ارتفع سعر جالون السمن (عبوة كبيرة) هو الآخر إلى مبلغ 22000 ريال، بعد أن كان سعره في أغسطس المنصرم لا يتعدى مبلغ 16 ألف ريال.
 
وذكر التاجر أن الأسباب التي تقف وراء ارتفاع الأسعار، ترجع إلى أنها نتائج طبيعية لعمليات النهب والابتزاز التي تنفذها الميليشيا الحوثية بحق كبار التجار والمستوردين في نقاط التفتيش.
 
ولفت إلى أن هذه الزيادة التي يتكبد عناءها المواطنون نتجت عن فرض الحوثيين مبالغ ضخمة على الحاويات والناقلات التي تحمل بضائع مستوردة من الخارج، ما ضاعف من تكاليف البضائع، وعمل على ارتفاع جنوني في أسعارها.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية