رفضت عائلات ضحايا المجزرة التي ارتكبتها مليشيات الحوثي الإرهابية، في سوق السمك ومستشفى الثورة بمدينة الحديدة غربي البلاد، حضور العزاء الجماعي الذي نظمته المليشيات للضحايا، وأقاموا عزاءات منفردة في الأحياء التي يقيمون فيها في أقوى تحدي شعبي تواجهه المليشيات في مدينة الحديدة الساحلية.

 

وأفادت مصادر خاصة، إن الميليشيات هددت أهالي الضحايا، لرفضهم تسليم صور ذويهم الذين قضوا نحبهم في تلك الهجمات بعد أن حصلوا على أنباء موثوقة تؤكد ارتكاب مليشيات الحوثي لتلك المجزرة.

 

وأضافت المصادر أن أهالي الضحايا تجاهلوا الطلب الحوثي لإدراكهم أن المليشيات تسعى لطباعة شعارات الحركة على صور الضحايا واستغلالها إعلاميا وتقديمها وكأن التحالف من قام بارتكابها. وفقاً لما تناولته وسائل إعلامية.

 

ويعد رفض ذوي الضحايا أقوى تحدٍ تواجهه المليشيات في أعقاب ارتكابها للمجزرة البشعة التي راح ضحيتها العشرات رغم التهديد الحوثي بجلب أهالي الضحايا بالقوة إلى صالة العزاء، وحرمانهم من أي اعتمادات مالية أو عينيه قد يحصلون عليها كمساعدة.

 

وأظهرت ميليشيات الحوثي من خلال تنظيم العزاء الجماعي نيتها السيئة للتغطية على الجريمة المروعة التي ارتكبتها، من أجل استعطاف الرأي العام الدولي، وتحريض أبناء المحافظة على التحالف وقوات المقاومة المشتركة، ودفعهم للقتال في صفوفها، للانتقام لقتلاهم.

 

وقتل العشرات في قصف بقذائف أطلقتها ميليشيات الحوثي على سوق السمك ومستشفى الثورة، تزامنا مع جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن في محاولة يائسة للحصول على تعاطف شعبي.

 

والأحد كشف التحالف عن أدلة فنية جديدة تثبت تورط ميليشيات الحوثي الإيرانية في هجوم الخميس.

 

وأكدت صور للأقمار الصناعية أن الهجوم نفذته ميليشيات الحوثي بقذائف الهاون، في حين نشر تحالف دعم الشرعية صورا لسوق السمك ومستشفى الثورة قبل وبعد الهجوم.

 

وأظهرت صور بثها ناشطون وقنوات تلفزة محلية من بينها قناة المسيرة التابعة لمليشيات الحوثي الإرهابية بقايا قذائف هاون في دلالة واضحة على قيام المليشيات بارتكاب الجريمتين التي اهتزت لهما المشاعر الإنسانية المنددة بها.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية