قال مارتن جريفث، مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، إنه يعتزم دعوة الأطراف المتحاربة في اليمن إلى جولة مفاوضات بجنيف في الـ 6 من سبتمبر المقبل.

 

وأضاف خلال جلسة إحاطة بمجلس الأمن الدولي حول التطورات في اليمن الخميس أن جولة الـ 6 من سبتمبر تهدف لمناقشة وضع إطار لمحادثات السلام وإجراءات بناء الثقة.

 

وأكد جريفث أن الأمم المتحدة تدعم إبقاء البحر الأحمر خارج دائرة الصراع. وأضاف "هناك من يسعى إلى عرقلة الحركة الملاحية في الحديدة".

 

وأوضح جريفث أن تعقيدات الحديدة لن تعوق بعثته عن التوصل لحل للأزمة اليمنية ككل، مشيراً إلى أنهم عملوا على تضييق الفجوة بين الأطراف اليمنية -حد تعبيره.

 

وخلال جلسة الإحاطة في مجلس الأمن حول التطورات في اليمن أكدت نيكي هيلي، مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية، إدانة واشنطن هجمات مليشيا الحوثي على ناقلات النفط السعودية في البحر الأحمر. مطالبة، دول العالم بإلقاء اللوم على إيران لتسليحها مليشيا الحوثي الانقلابية.

 

إلى ذلك، طالب مندوب اليمن أحمد عوض بن مبارك، مجلس الأمن بالتحرك تجاه الميليشيات لتهديدها الملاحة، وقال إن "ميليشيات الحوثي تواصل التحشيد العسكري في الحديدة والمجتمع الدولي لن يسمح بتهديد الملاحة الدولية".

 

وندد منصور العتيبي، مندوب الكويت لدى الأمم المتحدة، في كلمته بالجلسة، باستهداف الحوثيين المتعمد للمواقع المدنية بالمملكة العربية السعودية، مؤكداً تأييد بلاده للمملكة العربية السعودية فيما تتخذه من إجراءات تستهدف حماية أمنها واستقرارها.

 

وأشار العتيبي إلى أن مليشيا الحوثي الانقلابية تستغل سيطرتها على ميناء الحديدة في تهديد الملاحة الدولية بالبحر الأحمر، مضيفاً أن "مليشيا الحوثي تمارس أنماطا من التحدي والتهديد للمجتمع الدولي بتهديدها الملاحة في مضيق باب المندب والبحر الأحمر بزرع الألغام واستهداف السفن".

 

ونوه مندوب الكويت لدى الأمم المتحدة، بأن تهديد الحوثيين للملاحة البحرية سيكون له آثار سلبية على السلم والأمن الدولي.

 

وكانت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، استهدفت ناقلتي نفط سعوديتين في البحر الأحمر، الأسبوع الماضي، قبل أن تعلن السعودية عن تعليق جميع شحنات النفط الخام التي تمر عبر مضيق باب المندب إلى أن تصبح الملاحة عبره آمنة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية