بينما المليشيا لم تحرك ساكنًا.. محتجون في صنعاء تنديدًا باختطاف طالبة قاصر
نفذ العشرات في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، اليوم السبت، وقفةً احتجاجيةً نددوا فيها بالصمت المخزي للمليشا الحوثية الإرهابية إزاء حادثة اختطاف طالبة قاصر عند عودتها من مدرستها قبل أيام.
وخرج أهالي الطالبة مروى الحمادي في وقفة احتجاجية أمام مكتب النائب العام المحتل من قبل الحوثيين، للمطالبة بالقبض على المدعو جميل شعبان وعصابته، المسؤولين على اختطاف الطالبة في وضح النهار يوم ال 26 من أكتوبر المنصرم.
وكان شعبان وعصابة متعاونة معه قد اختطفوا الطالبة لدى عودتها من المدرسة في "حارة الدقيق" بمنطقة مذبح، وتواصل المتهم تلفونيا مع أهل الفتاة يطالبهم بتزويجه إياها ما لم لن يروها مرة أخرى.
وقالت مصادر حقوقية إن أهالي الفتاة تقدموا ببلاغات إلى المليشيا الحوثية وأقسام الشرطة الخاضعة لها، لكن لم يجدوا أي تجاوب للعمل على إعادة الفتاة إلى أسرتها ما حدى بهم إلى الخروج والاحتجاج علنًا.
وتحوّلت صنعاء مع سيطرة المليشيا الحوثية عليها إلى غابة تنشط فيها العصابات والنافذين التابعين للمليشيا أو المدعومين منها، حيث تزايدت حالات القتل والسطو والاعتداءات والانتهاكات بمختلف أشكالها وأنواعها.