على قدمٍ وساق تواصل الفرق الهندسية والتقنيةُ تركيب محطة الكهرباء الجديدة في مدينة المخا، في مسعى من الشركة المنفذة لإنجاز المشروع في الوقت المخطط له والإسراع في تشغيل التيار الكهربائي ونشر النور في أرجاء مدينة المخا التي يترقب سكانها موعد افتتاح المحطة بكل شغف.
 
عندما زار فريق من وكالة "2 ديسمبر" موقع المحطة الكهربائية، كان العاملون يسابقون الزمن للانتهاء من تركيب المحطة وربط المولدات للبدء بتشغيل التيار الكهربائي رسميًا وإيصاله إلى كل المنازل في المخا، حاضرة مدن الساحل الغربي.

 
المحطة الجديدة التي استوردت وفق مواصفات عاليةٍ بدعم وتمويل قائد المقاومة الوطنية رئيس المكتب السياسي العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، تعمل مبدئيا بقدرة 10 ميجا وات، بهدف تغطية احتياجات المخا من التيار الكهربائي.
 
وقطعت الشركة المنفذة لمشروع تركيب المحطة وصيانة شبكة خطوط نقل الطاقة الكهربائية شوطا كبيرا من الأعمال، بناء على توجيهات رئيس المكتب السياسي الذي حث على العمل بوتيرة عالية لإنجاز المشروع في موعده المحدد.
 
وأكد أحد المسؤولين في الشركة المنفذة للمشروع أنهم يقومون بعمل متواصل مذ أن وصلت المولدات الكهربائية؛ مؤكدا أنه تم إنجاز الكثير من الأعمال وسيتم اختيار المحطة قريبا ثم إدخالها بعد ذلك للعمل بشكل رسمي.
 
وعبر أحد أبناء المخا متحدثا ل "2ديسمبر" من موقع المحطة، عن بالغ شكره وتقديره لقائد المقاومة الوطنية رئيس المكتب السياسي، مؤكدا أن أبناء المخا بلا استثناء يقدّرون الجهود التي بذلها العميد طارق صالح ولا زال يبذلها في سبيل إنعاش الخدمات والتنمية في المديرية.
 
مدينة المخا باتت إذاً على موعد قريب مع النور لتوديع أزمة الكهرباء المستفحلة منذ عامين، فجهود قائد المقاومة الوطنية ومبادراته التنموية لم تكن حكرًا على مشروع الكهرباء هذا، إنما اشتملت على مجالات مختلفةٍ دعمَها العميد طارق صالح بهدف تطبيع الحياة في المدينة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية