أحتفل الشعب اليمني بمناسبة الذكرى 59 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة، بشكل غير مسبوق، داخل اليمن وخارجها، على مستويات رسمية وجماعية وفردية.
 
وأثبتت ممارسات ميليشيا الحوثي الإمامية العنصرية بحق اليمن واليمنيين، أحقية وعظمة هذا اليوم المجيد، الذي خلص الشعب اليمني من الظلم والتخلف والجوع والعزلة والفقر.
 
يؤكد المواطن يعقوب عبدالرقيب أن ممارسة الميليشيا وإعادتها أدوات وأنماط حكم الأئمة في اليمن، أثبتت عظمة الدور الذي قام به أبطال ثورة 26 سبتمبر، وقدسية دماء الشهداء الذين رفضوا هذا الحكم الكهنوتي الظالم وقدموا أرواحهم من أجل تحقيق الحرية والكرامة.
 
وقد شهدت هذه المناسبة احتفالات على المستويات الرسمية والجماعية والفردية، في شوارع المدن وفي القرى والسواحل اليمنية.
 
وعبر ناشطون وصحفيون وسياسيون ومواطنون في حسابتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، عن اندهاشهم الكبير من حجم وتنوع احتفالات اليمنيين في الداخل والخارج بمناسبة الذكرة 59 من سبتمبر المجيدة، وتغيير حالات الواتساب بالصور والعبارات والأناشيد الوطنية.
 
 وقال فتحي بن لزرق في منشور له على صفحته بـ"الفيس بوك" : احتفلت اليمن كلها بثورة 26 سبتمبر وأٌشعلت الشموع ودوى صوت الأغاني الوطنية في كل بيت وسالت الدموع على الأوجان.
 
وأضاف"هذه الاحتفالات استفتاء شعبي واضح برفض لكل المشاريع السائدة بقوة السلاح والجبروت وتأكيد للانتماء الجمهوري الحر ولاشيء غيره".
 
ويقول نوح الجاسري في تغريدة على "تويتر": أذهلني وأسعدني حجم الاحتفال الكبير والملفت بعيد 26 سبتمبر، حقيقة هذا الوعي يعكس كمية الرفض لدي أبناء اليمن لمشروع الكهنوت الهاشمي. في إشارة إلى أدعياء السلالة الذين يزعمون انحدارهم من نسل نبي الإسلام.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية