كشف سند صادر عن مليشيا الحوثي، مؤخرا، عن استمرارها في نهب اليمنيين باسم القضية الفلسطينية.
 
"سند القبض" صادر عما يسمى "جبهة الإمداد والتموين" بشعار "القدس أقرب.. الحملة الشعبية لدعم فلسطين". 
 
وقالت مصادر محلية مطلعة في محافظة إب، وسط اليمن، إن المليشيا التابعة لإيران، فرضت نسبة 15 بالمئة من قيمة كل رخصة بناء تدفع لـ"القدس".
 
وتحظر القوانين المالية في اليمن على أية جهة غير وزارة المالية إصدار سندات تحصيل الأموال، فضلا عن فرض أي مبالغ مالية إلا بقانون وفقا للدستور اليمني. فيما مسمى "جبهة الإمداد والتموين" هيئة حوثية لا تمت بصلة لمؤسسات الدولة الواقعة تحت سلطة المليشيا. 
 
واستغلت المليشيا الحوثية الاعتداء الإسرائيلي على الفلسطينيين، الذي استمر أسبوعين وانتهى خلال مايو الفائت، بإطلاق حملة جباية واسعة على السكان في مناطق سيطرتها، ما زالت متواصلة حد اللحظة.
 
يشار إلى أن متوسط دخل الفرد في اليمن من الناتج المحلي الإجمالي لم يتجاوز 364 دولار في العام 2018. حسب تقديرات البنك الدولي. 
 
وبالمقابل بلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في فلسطين 806 دولارات خلال الربع الأول من العام المنصرم، رغم حسابه بالأسعار الثابتة وتدهوره مقارنة بالسنوات السابقة جراء مشاكل عاناها الاقتصاد الفلسطيني وقتها.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية