أقال رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، اليوم الأحد، وزير الكهرباء قاسم الفهداوي، بعد 3 أسابيع من المطالبات والاحتجاجات التي انطلقت من جنوب العراقي، بسبب الضعف الحاد في خدمات الكهرباء.

 

وأكد بيان مقتضب، صادر عن مكتب رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، اليوم الأحد، أن "رئيس مجلس الوزراء أمر بسحب يد وزير الكهرباء على خلفية تردي خدمات الكهرباء". 

وكان المتظاهرون طالبوا خلال الاحتجاجات في سط وجنوب البلاد بإقالة الفهداوي، بسبب الضعف الحاد في خدمات الكهرباء التي لا تحصل عليها العائلات العراقية إلا لساعات محدودة في اليوم.

وكانت النجف جنوبي البلاد قد شهدت أكبر تظاهرة من بين المحافظات العراقية أمس الجمعة، بعد أسابيع من الاحتجاجات التي أسفرت عن سقوط قتلى من المتظاهرين.
وفي البصرة، التي انطلقت منها حركة الاحتجاجات، تجمع عشرات المتظاهرين أمام مبنى مجلس المحافظة، مطالبين بتوفير خدمات وفرص عمل، فيما توجه متظاهرون آخرون نحو مواقع شركات النفط العاملة في المحافظة
وقال مصدر أمني إن عشرات السكان تجمعوا أمام شركة "لوك أويل" الروسية العاملة في حقل غرب القرنة، وهددوا بتنظيم اعتصام مفتوح أمام مقرها، وهو ما يثير مخاوف السلطات من إقدام محتجين على تكرار حادثة اقتحام منشآت نفطية في المدينة قبل أسبوعين.

وكانت منظومة الكهرباء الوطنية العراقية قد فقدت 50 بالمئة من إنتاج محطاتها، بسبب خروج 5 خطوط لنقل الطاقة الكهربائية ذات الضغط الفائق عن الخدمة في المنطقتين الجنوبية والشمالية، قبل أن يتم معالجته لاحقا.

وتوقفت المحطات التوليدية في مناطق الخطوط الخمسة لنقل الطاقة الكهربائية، وهي خطوط القادسية إلى الناصرية الحرارية، وواسط إلى العمارة، وواسط إلى الناصرية، ورميلة إلى الناصرية، وكركوك إلى ديالى.

وتأثرت محافظات البصرة وذي قار، وميسان، وكركوك، ونينوى، بهذا الانقطاع، وتمت معالجة الحادث لاحقا، وتم إدخال جميع المنتسبين في حالة "إنذار" لحين عودة المنظومة إلى الحالة الاعتيادية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية