فيديو| الزريقي ومسؤول أممي يبحثان احتياجات ثلاثة قطاعات حيوية بالمخا
بحث مدير عام مديرية المخا باسم الزريقي، اليوم الإثنين، مع نائب المنسق الأممي للشئون الإنسانية دييجو زوريلا، والوفد المرافق له، احتياجات المديرية في قطاع المياه والصحة والتعليم والوضع الإنساني للنازحين.
واستعرض الجانبان في اللقاء الاحتياجات الملحة في مديرية المخا ومدى إمكانية المنظمات الأممية العاملة في الحقلين الإنساني والإنمائي للتدخل في تعزيز قدرات هذه القطاعات ذات الأهمية القصوى.
وأعرب مدير عام المخا عن بالغ شكره للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية المنبثقة عنها لما قدمته وتقدمه في المديرية، آملًا أن تأتي زيارة نائب المنسق الإنساني تجسيدا عمليا لتفاعل المنسق ديفيد غريسلي ذاته مع متطلبات المخا في زيارته لها أواخر يوليو من العام الجاري.
وجدد الزريقي مناشدة المنظمات الإنسانية للإسهام في مساعدة السلطة المحلية لمواجهة قيظ الصيف في المدارس وتزويدها بالمنظومات الشمسية، أسوة بالمقاومة الوطنية التي انفردت عبر الخلية الإنسانية في التجاوب مع مناشدات الطلاب وأولياء الأمور في هذا الصدد.
ودعا الزريقي لإشراك كوادر المديرية من الشباب في العمل المنظماتي، بما يعنيه ذلك من إشراك للمجتمع نفسه في رصد احتياجاته؛ مؤكدًا أن المخا وبما فيها من مديريات في الساحل الغربي ليست أقل من جغرافية ملغمة، تحصد أرواحا بشرية باستمرار.
من جانبه عبر نائب المنسق الأممي عن السرور الذي بعثته زيارته للمخا "المديرية التي أفردت الأمم المتحدة لها محورا خاصا في العمل الإنساني ضمن سبعة محاور تشمل جميع مديريات اليمن". على حد قوله.
وقال المسؤول الأممي بأنه سيفتح خط تواصل مباشر مع المديرية لتغطية اي احتياج ومعالجة أي ضعف في العمل الإنساني؛ مؤكدا أن التمويل في نقص مستمر والاحتياجات في تصاعد، ولفت إلى أن "نسبة التمويل لقطاعات مثل التعليم والصحة لن تغطي الـ 15% من خطة الاستجابة".
وأكد دييجو، أن احتياجات مستشفى المخا ستكون محط اعتبار في التدخلات القادمة، وأنه سيطالب بأعمال بناء للمرافق الصحية وتوفير حوافز للموظفين حرصا على استمرارية الخدمة.
من جانبه استعرض قاسم الشاذلي مدير مكتب التربية والتعليم في المخا، تقريرا مصورا عن واقع التعليم في المديرية موضحا الاحتياجات القائمة الماسة والضرورية، مقابل الدمار الذي أصاب البنية التحتية للقطاع على أيدي مليشيا الحوثي.
في السياق، استعرض مدير مؤسسة المياه حاجة المديرية للمياه العذبة كمتطلب أساسي وطارئ، والدراسة التي اعدتها المؤسسة لمشروع المياه من الحوض المائي الجديد وأهمية ذلك في مواجهة تهديد العطش لأكثر من ثلثي السكان.
تخلل اللقاء مداخلات لمدير مكتب الصحة د. سميحة جميل، و عبده حسن مدير فرع مؤسسة الكهرباء، ناقلين في حديثهماالصعوبات التي تواجه كلا من القطاعين، والتدخلات المنشودة من قبل منظمات الأمم المتحدة، والتي تأتي في صلب عملها الإنساني والطارئ.
