عاد التوتر مجددا في العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين حول منشأ فيروس كورونا.

سجال بين الطرفين بعد أن كشفت وكالات الاستخبارات الأمريكية عن عدم اعتقادها بأن الفيروس تم تطويره كسلاح بيولوجي، وإن بقيت منقسمة حول فرضية تسربه من مختبر.

في السياق أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الجمعة أن الصين تخفي "معلومات حيوية" تتعلق بمنشأ فيروس كورونا.

وقال بايدن في بيان "هناك معلومات هامة حول منشأ هذا الوباء موجودة في جمهورية الصين الشعبية، لكن منذ البداية عمل المسؤولون الحكوميون في الصين على منع المحققين الدوليين وأعضاء مجتمع الصحة العامة العالمي من الوصول إليها".

وأضاف "حتى يومنا هذا، تستمر جمهورية الصين الشعبية برفض الدعوات للشفافية وتقوم بحجب المعلومات، على الرغم من أن الخسائر الناجمة عن هذا الوباء مستمرة بالارتفاع".

وعلى الجانب الأخر، قالت سفارة الصين في واشنطن، إن التقرير الاستخباراتي الأمريكي عن منشأ فيروس كورونا "غير موثوق علميا".

وقضى خبراء منظمة الصحة العالمية ما يقرب من شهر كامل في الصين هذا العام. واختتمت زيارتهم بتقرير يفيد بأن الحالات المقترحة التي تم تحديدها في ووهان في عام 2019 يُعتقد أنها قد تم الإصابة بها من مصدر حيواني، حيث أفاد الكثيرون بزيارة سوق هوانان للمأكولات البحرية بالجملة أو العمل فيه".

ورفضت بكين المشاركة في تحقيق ثان، وفي يوليو/تموز الماضي، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس إن الصين لم تقدم حتى الآن بيانات أولية من الأيام الأولى لـ فيروس كورونا. تحرك صيني

انتقدت الصين الأربعاء الماضي، ما وصفته بـ"تسييس" الولايات المتحدة لمساعي التوصل إلى منشأ فيروس كورونا وطالبت بإجراء تحقيق بشأن مختبر عسكري أمريكي كمصدر محتمل للفيروس.

وقال فو كونج المدير العام لإدارة السيطرة على الأسلحة التابعة لوزارة الشؤون الخارجية، في إفادة صحفية "جعل الصين كبش فداء لا يمكن أن يبرئ ساحة الولايات المتحدة".

وقالت الصين إن من المستبعد بشدة أن يكون الفيروس قد تسرب من أحد مختبراتها، ساخرة من نظرية تقول إن الفيروس أفلت من مختبر بمدينة ووهان الصينية، حيث ظهرت عدوى كوفيد-19 في أواخر عام 2019 لتتسبب في الجائحة.

ولمحت بكين بدلا من ذلك إلى أن الفيروس تسرب من مختبر في فورت ديتريك بولاية ماريلاند الأمريكية عام 2019.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية