قتيل وجرحى بالجيش الأوكراني في 3 هجمات للانفصاليين
أعلن الجيش الأوكراني مقتل أحد جنوده وإصابة آخرَين شرقي البلاد الخاضع لسيطرة انفصاليين موالين لروسيا، حيث تدور اشتباكات بشكل منتظم.
ويخوض الجيش الأوكراني نزاعا حادا مع مقاتلين انفصاليين في منطقتي دونيتسك ولوغانسك منذ أن ضمّت روسيا شبه جزيرة القرم في العام 2014.
وأعلن الجيش الأوكراني، في بيان، أن مقاتلين انفصاليين شنوا في الساعات الأربع والعشرين الماضية 3 هجمات ضد قواته بواسطة أسلحة خفيفة.
وأشار البيان إلى "مقتل عنصر في القوة المشتركة وجرح آخرَين" من جراء نيران العدو.
وبعدما تصاعدت حدة أعمال العنف في مطلع العام، حشدت روسيا في أبريل/ نيسان مئة ألف من جنودها عند الحدود مع أوكرانيا، مما أثار المخاوف من تصعيد كبير للنزاع.
لكن روسيا سرعان ما أعلنت سحب قواتها من المنطقة الحدودية، إلا أن كييف وحليفتها واشنطن تصران على محدودية هذا الانسحاب.
وأوقع النزاع في شرق أوكرانيا أكثر من 13 ألف قتيل، ومنذ مطلع العام قتل 48 جنديا أوكرانيا على الأقل مقارنة بخمسين قتلوا في العام 2020.
ويأتي مقتل الجندي الأوكراني أمس الأربعاء غداة عرض عسكري في كييف شارك فيه جنود أوكرانيون وعناصر تابعون لدول حلف شمال الأطلسي في الذكرى السنوية الثلاثين لاستقلال أوكرانيا عن الاتحاد السوفياتي.
وتتّهم أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون روسيا بإرسال جنود وأسلحة دعما للانفصاليين، وهو ما تنفيه موسكو.