أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الثلاثاء، ضرورة النظر بجدية إزاء الانتهاكات البشعة التي تمارسها المليشيا الحوثية المدعومة من إيران ضد الأطفال في اليمن.
 
وقالت الوزارة في سلسلة تغريدات على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: "لا يمكننا إغفال الجانب البشع للصراع في اليمن وهي الانتهاكات التي يواصل الحوثيون ارتكابها ضد الأطفال". 
 
وعبرت الخارجية الأمريكية عن قلقها البالغ بشكل خاص من التقارير التي تتحدث عن تجنيد الحوثيين للأطفال في معسكرات التدريب.
 
وأوضحت أن سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، ناقشت الحاجة إلى إنهاء جميع أشكال العنف بشكل عاجل، ومعالجة الأزمة الإنسانية والصعوبات الاقتصادية التي تؤدي إلى تفاقم الصراع في اليمن.
 
وشددت غرينفيلد، بحسب الخارجية الأمريكية، على ضرورة عودة الحكومة اليمنية لاستعادة الخدمات الأساسية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي.
 
وكانت تقارير متواترة تحدثت عن عمليات تجنيد قسرية يقوم بها الحوثيون ضد الأطفال، وزادت الخشية من اتساع رقعة هذه العمليات المصنفة ضمن الانتهاكات بحق الطفولة، مع بدء موسم دراسي جديد يستغله الحوثيون لتجنيد أطفال المدارس.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية