تحذيرات داخلية وتطمينات للخارج، هكذا جاءت تصريحات الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون لوسائل إعلام محلية اليوم الإثنين.

وفي رسائل للداخل، قال تبون إن هناك أطرافا (لم يسمها) تسعى لضرب لحمة الشعب الجزائري، مؤكدا: "لن أرحم أي شخص يمس بوحدة واستقرار البلاد".

وأضاف الرئيس الجزائري أن "الجيش هو العمود الفقري للدولة".

وحول التعديلات الوزارية الأخيرة، أشار إلى أنه لم يرغب في إحداث تغيير في قطاعات وزارية حساسة.

وتابع: "الوزراء الذين جددت فيهم الثقة انطلقوا بالفعل في برامجهم".

ونهاية يونيو/حزيران الماضي، عيّن الرئيس الجزائري وزير المالية أيمن عبد الرحمن رئيسا للوزراء خلفا للمستقيل عبد العزيز جراد.

وللخارج، قال الرئيس الجزائري إن "هناك تجاوبا كبيرا مع مبادرتنا لحل ملف سد النهضة".

ومفاوضات سد النهضة بين الدول الثلاث (إثيوبيا ومصر والسودان) متوقفة منذ فشل الجولة الأخيرة، التي عقدت في كينشاسا خلال أبريل/نيسان الماضي.

 

ومنتصف الشهر الماضي، أعلنت إثيوبيا اكتمال الملء الثاني لسد النهضة وسط غضب مصري سوداني مما اعتبروه "تصرفات أحادية" لأديس أبابا التي طمأنتهم بأنه لن تقع أية أضرار.

ووسط جمود حاد في مفاوضات سد النهضة دام لأشهر، طرحت الجزائر مبادرة ترمي لإيجاد حل مرضٍ للملف الأكثر تعقيداً، وقد وجدت ترحيبا من الجانب السوداني.

كما تطرق الرئيس الجزائري للأوضاع في تونس، مؤكدا على أن بلاده "لن تتدخل في الشأن الداخلي لتونس".

وفي 26 يوليو/تموز، قرر الرئيس التونسي قيس سعيّد بموجب الفصل 80 من الدستور، تولي رئاسة النيابة العمومية للوقوف على كل الملفات والجرائم التي ترتكب بحق تونس، وتولي السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة برئاسة شخصية يعينها.

وحسب بيان للرئاسة التونسية، شملت الأوامر التي أصدرها قيس سعيد تعليق كل اختصاصات مجلس النواب لمدة 30 .يوما.

وحول الأزمة في ليبيا، أكد الرئيس الجزائري أنه "ليس لنا أي أطماع هناك".

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية