قالت شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة إن القتال المتصاعد في مأرب منذ بداية العام والقتال المكثف مؤخراً في البيضاء سيدفع كثيراً من السكان إلى المجاعة.
 
وصعدت ميليشيا الحوثي الإرهابية هجماتها مؤخرا على محافظة البيضاء ما تسبب بنزوح الآلاف من السكان، مخلفين وراءهم مصادر عيشهم.
 
وأضافت الشبكة في تحديثها الأخير، أن انخفاض قيمة العملة إلى مستويات 1000 ريال للدولار، بسبب الحرب الاقتصادية التي تشنها ميليشيا الحوثي، من خلال المضاربة المستمرة بالعملات دفع الزيادات في أسعار معظم السلع الغذائية وغير الغذائية.
 
وفقا لبيانات منظمة الأغذية والزراعة، زاد متوسط تكلفة الحد الأدنى لسلة الغذاء على المستوى الوطني بأكثر من 20 في المائة منذ بداية العام، ليصل إلى مستويات أعلى بنسبة 29 في المائة عن العام الماضي و85 في المائة نهاية يونيو الماضي.
 
تشير المعلومات المتاحة إلى أن عدداً متزايداً من الأسر تنخرط في استراتيجيات أكثر شدة مثل الزواج المبكر للفتيات أو تخطي وجبات الطعام.
 
 وكانت لجنة الإنقاذ الدولية قد حذرت في أحدث تقرير لها بشأن اليمن، من تفاقم الجوع في اليمن جراء تصعيد العنف وانخفاض قيمة العملة إلى أدنى مستوياتها التاريخية. 
 
 وقالت لجنة الإنقاذ الدولية إن انخفاض سعر الصرف إلى 1000 ريال يمني لكل دولار، يجعل من المستحيل على المواطنين العاديين تحمل الضروريات الأساسية، بما في ذلك الغذاء.
 
يؤدي نقص العملات الأجنبية إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية بسرعة في اليمن حيث يستورد 90٪ من إمداداته الغذائية. 
 
وأكدت لجنة الإنقاذ الدولية أن الأشخاص الذين لديهم وظائف مستقرة يكافحون من أجل شراء الطعام لأن دخلهم لا يستطيع شراء سوى جزء ضئيل مما كان عليه في الأشهر السابقة.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية