كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، اليوم السبت، عن مسؤوليَن أمريكيين قولهما إن إيران استبدلت سفينة تجسس تعرضت لهجوم، بأخرى قرب مضيق باب المندب الذي تشرف عليه الأراضي اليمنية.
 
وأشار المسؤولان الأمريكيان إلى أن سفينة "بهشاد" انطلقت من إيران متوقفة بالقرب من مضيق باب المندب جنوب البحر الأحمر، بينما السفينة "سافيز" غادرت ذات المنطقة البحرية إلى إيران برفقة قاطرتين.
 
وأكدت الشبكة الإخبارية الأمريكية على لسان مصدريها أن السفينتين مسجلتان سفينتي شحن كواجهة لنشاطهما لصالح الحرس الثوري الإيراني في جمع المعلومات الاستخبارية بالممر المائي المهم، ومساعدة الحوثيين في اليمن.
 
وأضافت أن الأقمار الاصطناعية تتبعت سفينة التجسس الجديدة منذ مغادرتها ميناء بندر عباس الإيراني أوائل شهر يوليو الماضي، حتى وصولها قبالة السواحل اليمنية بعد تسعة أيام.
 
وكانت السفينة سافيز قامت بدوريات بالقرب من مضيق باب المندب على مدى خمس سنوات، حتى تعرضت لهجوم بلغم بحري لاصق أوائل أبريل المنصرم.
 
وتبنت إيران مليشيا الحوثي منذ بداياتها الأولى في النصف الثاني من تسعينيات القرن الماضي، وزودتها بالبناء العقائدي وفق إيديولوجية سلطة "ولاية الفقيه"، كما ساعدتها في البناء التنظيمي والعسكري، قبل أن تدفعها للتمرد على الدولة الجمهورية اليمنية العام 2004 وصولا إلى إشعال المليشيا حربا داخلية واسعة بدأت سنة 2014 وامتداد عدوانها على جيران اليمن، وإثارة القلق على الملاحة والتجارة الدوليتين جنوب البحر الأحمر.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية