يتفاعل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ أمس الثلاثاء، مع قضية شاب من أبناء محافظة الحديدة غربي البلاد، اعتقلته المليشيا الحوثية عام 2017 وأخفته في سجونها منذ ذلك الحين.
 
وبحسب القصة التي عُممت حولها دعوة التضامن، فإن الشاب يزن عبد الله محمد عبد الله مخفي في سجون الحوثيين ولا يعلم أهله شيئًا عن مصيره منذ أكثر من ثلاث سنوات.
 
وكان الشاب الضحية يعمل في ورشة صغيرة لصيانة السيارات بشارع أروى في الحديدة ولديه باصين صغيرين يؤجرهما لإعالة أسرته التي فقدت التواصل معه منذ مطلع العام 2017.
 
وأكدت المصادر أن المليشيا الحوثية اعتقلت الشاب يزن بتهم لا أساس لها من الصحة وقد ذهب والده إلى البحث الجنائي في الحديدة يسأل عنه فلم يحصل على أي معلومات بشأنه.
 
وأشار بيان التضامن إلى أن اسرة يزن تطالب بالكشف عن مصير ابنها والسماح بزيارته والإفراج الفوري عنه، كما عبر المتضامنون ومن بينهم صحفيون وحقوقيون ونشطاء عن ضم أصواتهم إلى صوت الأسرة المنكوبة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية