أفادت الهيئة العامة لحماية البيئة، أن غرق السفينة النفطية ضياء (Dia) يوم أمس الأول (الأحد) بمنطقة رمي المخطاف في ميناء عدن، تسبب في تسرب كميات كبيرة من النفط أثرت على سواحل المحافظة وتلوث الأسماك وإعاقة نشاط الصيادين.
 
وقالت الهيئة إن فريقا ميدانيا تابعا لها نفذ فجر أمس الاثنين نزولا ميدانيا، لمسح مختلف الموائل البيئية بمحافظة عدن وحصر الاضرار التي خلفت نتيجة التسرب النفطي بعد تشكيل غرفة عمليات للتعامل من الجانب البيئي مع حادثة السفينة.
 
وأكدت الهيئة أن فريقها المُكلف رصد وجود أسماك بحرية ملوثة بالزيت في ساحل بربرية، وصرح الصيادون عن صيدهم لأسماك ملوثة، وتأثر شباكهم وتلفها بسبب التلوث، كما رُصد بعض التلوث في سواحل الخيسة، الحسوة – المهرام، كود البريقة، بربرية، الغدير.
 
ونوّهت الهيئة إلى أنها نسقت مع مكتب النظافة والتحسين لكشط الطبقة السطحية المتأثرة بالتلوث بالزيت بدءً من السواحل الأكثر تضررًا وهو ساحل بربرية في البريقة، معلنةً حالة الطوارئ ومطالبة الهيئة العامة للشؤون البحرية بتحمل مسؤوليتها واتخاذ الاجراءات القانونية ضد المتسبب في هذا التلوث.
 
وشددت على ضرورة اتخاذ اجراءات آنية كفيلة بحصر التلوث أو التخفيف من آثاره، ومراجعة حال السفن الراسية في ميناء عدن، ورفع تقرير عن وضعها، واتخاذ الاجراءات الكفيلة بعدم تكرار هذا التلوث في المستقبل ومطالبة مالك السفينة بالشفافية والتصريح بالكميات والانواع الموجودة من المخزون النفطي وتحمل المسؤولية في هذا التلوث الحالي ودفع التعويض المناسب لما تسببه من أضرار على البيئة والمجتمع.
 
 ودعت الهيئة إلى إلزام الناقلات والسفن النفطية الداخلة والعاملة في المياه الاقليمية للجمهورية اليمنية على وجه العموم، وفي عدن على وجه الخصوص بتوفير اجراءات السلامة الدولية والحرص على منع اي تسريبات نفطية محتملة في المياه الإقليمية وإلزام ملاك الناقلات والسفن النفطية الراسية في ميناء عدن بضرورة وضع الحواجز ومعدات الاحتواء حول ناقلاتهم الراسية ، الى ان يتم معالجة وضعها والقيام  بإفراغ زيوتها وما تحتويه من مشتقات نفطية.
 ‏
 ‏

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية