قال المرصد السوري السوري لحقوق الإنسان، أمس الأحد إن "حقل العمر" النفطي الذي يعد أكبر قاعدة للقوات الأميركية والتحالف الدولي في سوريا، تعرض لهجوم بالصواريخ. 

وأفاد المرصد أن الصواريخ سقطت في مساكن الحقل، بعد انطلاقها من مناطق نفوذ الميليشيات الإيرانية في ريف مدينة الميادين بريف دير الزور غربي نهر الفرات.

من جهته، قال متحدث باسم البنتاغون لوسائل الإعلام "نحن على اطلاع بتقارير عن استهداف القاعدة الأميركية في حقل العمر النفطي".

فيما أكدت قوات سوريا الديمقراطية عبر صفحتها على فيسبوك امس الأحد سقوط قذيفتين صاروخيتين مجهولتي المصدر في الجهة الغربية لحقل العمر بدير الزور دون وقوع إصابات في صفوف عناصرها.

وأشارت إلى أن قواتها تتخذ من الحقل قاعدة متقدمة لملاحقة خلايا تنظيم داعش.

كانت القاعدة الأميركية في حقل العمر (أكبر الحقول النفطية في سوريا) تعرضت لهجوم بقذائف صاروخية، وذلك عقب قصف جوي أميركي لمواقع تابعة لـميليشيا الحشد الشعبي العراقي في ريف البوكمال، التابع لدير الزور، على الحدود بين العراق وسوريا.

إلى ذلك، سقطت عدة قذائف مدفعية في "حقل العمر" النفطي ومساكن الحقل بريف دير الزور الشرقي، مساء الاثنين الماضي، حيث تتخذه القوات الأميركية قاعدة عسكرية لها، ما أدى إلى وقوع خسائر مادية واحتراق سيارات كانت في الموقع المستهدف.

وأوضح المرصد السوري أن الميليشيات الإيرانية في منطقة غرب الفرات استهدفت القاعدة الأميركية من مواقعها في ريف دير الزور.

كان المتحدث باسم البنتاغون قد قال للعربية، إن واشنطن تحتفظ بحق الرد على أي هجوم يستهدف الأميركيين في المنطقة، لافتا إلى أن الميليشيات المدعومة من إيران مسؤولة عن الهجمات على مواقعنا في العراق.

وأضاف المصدر قائلا "هجماتنا في العراق وسوريا رسالة بأننا لن نتسامح مع أي هجوم على قواتنا"، موضحا "لا نسعى لنزاع مع إيران لكن لدينا انتشار عسكري يسمح بالرد".

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية