دعت فرنسا، اليوم (الاثنين)، إيران إلى إعادة تمكين الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الوصول «الفوري» و«الكامل» إلى منشآتها، بعدما انتهت مدة التسوية المؤقتة بين الطرفين في 24 يونيو (حزيران) الحالي.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية خلال مؤتمر صحافي عبر الإنترنت: «ندعم بشكل كامل جهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال إيران لالتزاماتها النووية ومراقبتها. على إيران استئناف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإعادة تمكينها من الوصول الكامل والفوري».

لم تتلق الوكالة الدولية للطاقة الذرية «رداً» من إيران بشأن تمديد محتمل للاتفاق المؤقت بشأن عمليات التفتيش النووي الذي انتهت مدته.

وفرضت إيران قيوداً على دخول المفتشين البلاد في فبراير (شباط) الماضي، ورفضت مذّاك تقديم تسجيلات في الوقت الحقيقي للكاميرات وغيرها من الأدوات.

لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تفاوضت في حينها على تسوية لمدة 3 أشهر مع طهران لضمان درجة لازمة من المراقبة، وهو اتفاق جرى تمديده في مايو (أيار) الماضي حتى 24 يونيو الحالي.

وقال مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية: «نأسف لعدم تأكيد إيران للوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها تنوي الاستمرار في تنفيذ بنود الاتفاق التقني المؤقت المبرم بينهما».

وحذر من أن «أي توقف في تطبيق هذا الاتفاق من شأنه أن يضر بقدرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على الحفاظ على استمرارية معرفتها بالأنشطة النووية الإيرانية».

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية