أكد الباحث السياسي اليمني نجيب غلاب أن مليشيا الحوثي لم يبقَ أمامها غير الاستسلام، مشيرا إلى أن محاولة إثبات أنها ما زالت قوية وقادرة على المواجهة انتحار بطيء.

 

وأضاف غلاب في سلسلة تغريدات له على تويتر رصدتها وكالة 2 ديسمبر "أن مقارنة بسيطة بوضع مليشيا الإرهاب الحوثية قبل سنة مثلا واليوم سنجد انحدار وضعف وتراجع ومازال استخدام القوة ضدها يسير بالحد الأدنى حفاظا على المدنيين".

 

ولفت الباحث السياسي إلى أن المقدمة الأولى لأي تحول وتغيير باتجاه إنقاذ اليمن يحتاج أولا وقبل كل شيء إسقاط سلطة السطو الحوثية باعتباره فيروس الخراب والهدم والنهب.. مضيفا أن اليمني ايا كان اليوم أمام خيار مواجهتها وبكل قوة مسألة إجبارية لا مفر.

 

وأشار غلاب إلى أن الحوثية أثبتت منذ ٢٠٠٤م حتى اللحظة أنها فيروس معجون بالعنف ويزداد عنفها كلما زادت قوة، وأن طبيعتها الكهنوتية يجعلها مشروع فتنة دائمة وعصبيتها العنصرية يجعلها سرطانا ضد الدولة والمجتمع.

 

وأضاف " هي تركيبة معجونة بالنفاق والإرهاب والدجل وأين ما تحركت أنتجت عنف وحرب ولصوص وعنصرية وقمع بلا قانون".

 

وتساءل غلاب "ما الذي يدفع بعض الأطراف اليمنية للتماهي مع الحوثية؟"، وقال "لا علاقة لذلك بالصراع الداخلي فالجميع أصبح على قناعة أن الحوثية جريمة منظمة، ولا يمكنها مطلقا أن تحكم أو أن تكون مشروعا طبيعيا وأن سقوطها بداية الخلاص.. القصة باللاعبين الخارجيين وتوظيف الحوثية والدفع بالأدوات القبيحة لتسويق الشر".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية