منح رئيس دولة الإمارات، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، الرئيس الإريتري، أسياس أفورقي، ورئيس وزراء إثيوبيا، أبي أحمد، "وسام زايد"، تكريما لجهودهما في إنهاء الصراع والخلافات بين بلديهما، وتقديرا وتثمينا لدورهما في احلال السلام وارساء الاستقرار في المنطقة.

 

وقلد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد، كلاً من أفورقي وأبي أحمد "وسام زايد"، الذي يعد أعلى وسام تمنحه دولة الإمارات لملوك ورؤساء وقادة الدول.

 

معرباً عن "سعادته بتواجد صانعي السلام في القرن الأفريقي على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة"، مثمنا "جهودهما ومساعيهما في إحلال السلام والأمان والاستقرار واللذين عملا معا على إنهاء الصراع بين بلديهما وفتح آفاق جديدة للتعاون والتنسيق المشترك بينهما".

 

من جانبهما، أعرب الزعيمان عن "سعادتهما واعتزازهما بهذا الوسام الرفيع"، مقدرين "جهود دولة الإمارات في دعم السلام والتنمية في بلديهما ودورها الحضاري في مد جسور الصداقة والتعاون والسلام مع مختلف الدول".

 

واحتضنت العاصمة الإماراتية أبوظبي، الثلاثاء، قمة ثلاثية بين إرتيريا وإثيوبيا ودولة الإمارات، التي أكدت دعمها "كل جهد يستهدف تحقيق السلام والأمن والاستقرار في أي بقعة بالعالم ".

 

وكان رئيس وزراء إثيوبيا ورئيس إريتريا وقعا اتفاقا تاريخيا في أسمرة في وقت سابق من الشهر الجاري لإعلان إنهاء "حالة الحرب" بين البلدين، التي كانت واحدة من أطول الأزمات العسكرية في أفريقيا.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية