اتهم السفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون، مبعوث الأمم المتحدة الخاص مارتن غريفيث بالتركيز على مشاكل وقتية على حساب ملفات أخرى، وعزا فشل اتفاق ستوكهولم إلى مليشيا الحوثي التابعة لإيران.
 
جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة، عن الملف الإنساني لمحافظة تعز، نظمها الائتلاف اليمني للنساء المستقلات عبر الاتصال المرئي، مساء الأحد.
 
 وأشار آرون إلى أن دور غريفيث كان يتجه دائما لحل المشاكل الآنية مثل ستوكهولم والقتال في الحديدة، بينما ما يجري الآن هو البحث عن حل لوقف هجوم الحوثيين على محافظة مأرب. مرجعا إلى هذا التجزيء للملفات ما وصفه بأنه نسيان لتعز.
 
وفي الندوة قال السفير البريطاني: إن قطع الطرق في تعز أمر صعب للغاية ومتعب جدا وهي مشكلة كبيرة تواجه حياة المواطنين.
 
ولفت إلى أن قضية تعز كانت واحدة من ثلاثة ملفات في حوار ستوكهولم، لكن تشكيل اللجان لم يتم بسبب خلاف بين الأطراف على الهدف من تشكيلها. 
 
وأضاف آرون أنه كانت هناك مبادرة قبل تسعة أشهر من النشطاء لفك الحصار عن تعز ولم يتدخل فيها المبعوث الأممي خوفا من أن تدخله قد يضعف نجاح تلك الجهود.
 
وكان مارتن غريفيث أشرف نيابة عن الأمم المتحدة على دعوة الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية، وإبرامهما اتفاقا في العاصمة السويدية ستوكهولم أواخر العام 2018.
 
واشتمل الاتفاق على هدنة عسكرية أوقفت تقدم القوات المشتركة لتحرير محافظة الحديدة وعاصمتها على الساحل الغربي اليمني، بجانب بنود خاصة بفك الحصار الحوثي عن تعز، وتبادل الأسرى، وهي الملفات التي لم تلتزم المليشيا بأي منها.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية