على واجهات الصالة الرياضية في مدينة المخا، لا زالت آثار الدمار الحوثي بينة على المبنى الذي كان ملاذًا للرياضيين من أبناء المديرية والمناطق والمحافظات المجاورة، تشهدُ على أيام حالكات عاشتها المخا وسكانها إبان سيطرة الحوثيين عليها.
 
 المليشيا الحوثية قبيل طردها من المدينة لم تتورع عن الانتقام من أهالي المدينة والمنشآت الحكومية والخدمية، فالصالة الرياضية أيضا أحالها الحوثيون بسياسة التدمير الممنهج الى اكوام من الأنقاض ولم تعد الان صالحة لمزاولة أي نشاط رياضي.
 
بعد تحرير المخا واستباب الأمن في المدينة عادت الدوريات الرياضية إلى واجهة الحياة الناهضة تشرح حال المدينة الآخذة بالتطور والازدهار واستعادة الحياة، إذ أخذت تلك الأنشطة دورها البارز خاصة دوري كورة القدم الذي حظي بدعم بارز من المقاومة الوطنية بهدف تفعيل الأنشطة الرياضية.
 
وأصبحت مدينة المخا حاضرة مدن الساحل الغربي وجهةً لعديدٍ من الرياضيين الذين تعرضوا للمضايقات، خاصة في محافظة الحديدة، ففضلوا الانتقال الى المخا والانخراط في الفرق الرياضية لمواصلة نشاطهم الرياضي.
 
وبشكل مستمر اصبحت الدوريات الرياضية تقام في مدينة المخا منذ عام التحرير الاول، خاصة في فصل الشتاء الذي يكون ملائمًا بشكل افضل للرياضيين الحالمين لإقامة المنافسات الرياضية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية