اعتبرت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش أن بلادها تعيش واقعاً جديداً من خلال سلطة تنفيذية موحدة تتولى مسؤولياتها في تعزيز السلام وحل الخلافات بالحوار والتجهيز للانتخابات المقبلة.

كما أكدت المنقوش في تصريحات اليوم الثلاثاء، أن تحقيق المصالحة الوطنية وإخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من أبرز أولويات الحكومة.


وكانت الوزيرة الليبيةأكدت مراراًَ في السابقأن بلادها لن تكون قاعدة خلفية لا رسمياً ولا فعلياً لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، ولن تكون أراضيها وأجواؤها قاعدة لأي جهة أو دولة كانت باستثناء الدولة الليبية.

كما تعرضتإلى هجمات شرسة من قبل تنظيم الإخوان في ليبيا وميليشياته الموالية، منذ دعوتها إلى إلغاء الاتفاقية الموقعة مع أنقرة، وانسحاب قواتها من البلاد.

ويشكل ملف التواجد الأجنبي والمرتزقة مادة سجال دسمة بين بعض الأطراف الليبية، على الرغم من أن الحكومة كانت أعلنت أكثر من مرة توافقها على خروجهم، بحسب ما تم التوصل إليه في العديد من الحوارات التي جرت سابقا برعاية الامم المتحدة.

وزير دفاع تركيا: قواتنا ليست أجنبية

وكان وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار اعتبر قبل أيام، خلالزيارة مفاجئةقام بها دون علم السلطات الليبية إلى مطار معيتيقة أن قوات بلاده في ليبيا "ليست قوات أجنبية"، على حد وصفه.

كما أكد أن القوات التركيةقامت بنشاطات عسكرية وتدريبية واستشارية في البلاد، موجهاً الاتهامات إلى "الجيش الليبي وأنصاره" بأنهم سبب الأزمة الليبية.

يذكر أن الحكومة التركية أرسلت في 8 مارس الماضي، 380 مرتزقاً إلى طرابلس، وفق المرصد السوري، فيما هناك أكثر من 6630 ما زالوا على الأراضي الليبية.

ويبدو بحسب المرصد، أن هناك نوايا تركية لإبقاء مجموعات من الفصائل السورية الموالية لها في ليبيا لحماية القواعد التركية.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية