تبون يدلي بصوته: بعض الدول منزعجة من "ديمقراطية الجزائر"
وقال تبون، في مؤتمر صحفي مقتضب عقب الإدلاء بصوته، إن من حق أي شخص أن يقاطع الانتخابات، لكن ما يهمه هو أن ما تفرزه الصناديق يجسد الشرعية.
وفي المنحى نفسه، ذكر تبون أنه يجبُ ألا يفرض أي شخص رأيه على الآخر، قائلا إنه متفائل بإقبال الشباب الجزائري على التصويت.
وأشار الرئيس الجزائري إلى أن بلاده تسير على الطريق الصحيح، مضيفا أن الانتخابات البلدية ستعقد عما قريب.
ويوم الجمعة، فتحت مراكز الاقتراع للانتخابات التشريعية الجزائرية، في أول انتخابات برلمانية في الجزائر منذ بدء الحراك الشعبي الذي أطاح الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة.
وبدأت مراكز الاقتراع باستقبال ما يزيد على 24 مليون ناخب لاختيار ممثليهم في المجلس الشعبي الوطني لعهدة تاسعة.
وخصصت الجزائر 13 ألف مركز اقتراع، بالإضافة إلى 61543 مكتب اقتراع داخل البلاد، و357 مكتب اقتراع في الخارج، بالإضافة إلى 139 مكتب متنقل، وفقا لما ذكرته السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.
وتشارك في الانتخابات التشريعية 1483 قائمة، منها 646 قائمة حزبية، و837 قائمة للمستقلين.
يشار إلى أن هذه الانتخابات كانت مقررة في العام 2022، غير أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون دعا لانتخابات مبكرة، وكان من المقرر أن يتنافس المرشحون على 463 مقعدا، لكن تم خفض مقاعد البرلمان هذه المرة إلى 407 مقاعد.