أعلنت مجموعة دول تقودها كندا، أمس الخميس، تقدمها بطلبات للحصول على تعويضات من إيران لإسقاطها طائرة ركاب أوكرانية وذلك نيابة عن أسر الضحايا.

وأسقطت إيران طائرة تابعة للخطوط الجوية الأوكرانية بعيد إقلاعها في 8 يناير/كانون الثاني 2020، ما أدى إلى مقتل جميع ركابها الـ176 وبينهم 85 مواطنا كنديا ومقيما دائما في كندا.

 

واعترفت طهران بعد ثلاثة أيام بإسقاطها طائرة البوينغ 737-800 التي كانت متجهة إلى كندا، عن طريق الخطأ.

 

وقالت بريطانيا وكندا والسويد وأوكرانيا، في بيان مشترك، إن الصاروخين اللذين أصابا الطائرة وتسببا بسقوطها، بالإضافة إلى "اغفالات" إيران في تقرير يتعلق بالتحقيق في الحادث "يشكلان انتهاكا للقانون الدولي".

 

وأضافت أن "مواطنينا والمقيمين على أراضينا الذين كانوا على متن الرحلة (بي اس 752) تضرروا بشكل خطر ولا رجعة فيه جراء هذه المأساة، ويجب على إيران أن تتحمل مسؤوليتها القانونية بتقديم تعويضات كاملة الى مجموعة دول"، ودعوا ايران رسميا لبدء مفاوضات حول التعويضات.

 

وأشارت منظمة الطيران المدني الإيرانية في تقريرها النهائي في مارس/أذار إلى حالة "التأهب" لقواتها التي أطلقت الصواريخ وسط توتر شديد بين إيران والولايات المتحدة في ذلك الوقت.

 

واعتبرت أوكرانيا التي فقدت 11 من مواطنيها في الكارثة التقرير "محاولة خبيثة لإخفاء (الأسباب) الحقيقية" للمأساة، في حين قالت كندا إنه "لا يحتوي على حقائق أو أدلة قاطعة".

 

وأكدت كندا والدول الأخرى أنها تسعى للحصول على "تعويضات عادلة عن الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت بالضحايا وأسرهم بغض النظر عن جنسيتهم، وبقيمة تتوافق مع التزامات ايران بموجب القانون الدولي".

 

كذلك تطالب هذه الدول ايران "بالاعتراف بالخطأ" عن سقوط الطائرة وتقديم "اعتذار علني وإعادة ممتلكات الضحايا المفقودة والمسروقة والشفافية في محاكماتها الجنائية لأي شخص متورط".

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية