منازل ومدارس تتحول لحطام و"أزمة ماء وكهرباء" تخنق غزة
وأسفر التصعيد قوات الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، حتى اليوم، إلى مقتل 259 شخصا، وإصابة أكثر من 8 آلاف بجروح.
وفي غزة، كشفت أرقام رسمية عن تضرر 1800 وحدة سكنية "بشكل كامل"، فيما لجأ المئات إلى مدارس الأونروا والمستشفيات والمساجد، في محاولة إلى إيجاد مأوى.
وفيما يتعلق بمدارس القطاع، فقد تضررت حوالي 46 مدرسة حكومية منذ بدء الهجمات على قطاع غزة.
وقالت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، إن جيش الاحتلال تواصل استهداف المدارس والمؤسسات التعليمية في القطاع؛ من خلال عمليات القصف وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية المدرسية.
وأشارت إلى تضرر حوالي 46 مدرسة حكومية منذ بدء العملية على القطاع، ومبنيين لمديريتي تعليم شمال وغرب غزة، بالإضافة إلى تعرض مدارس خاصة وتابعة لوكالة الغوث لاعتداءات مماثلة.
وأضافت أن الأضرار طالت "الغرف الصفية والمرافق والساحات، مما سينتج عنه أعباء جديدة بحق التعليم الذي يعاني أصلا من نقص في المؤسسات التعليمية؛ نتيجة الظروف الصعبة التي مر وما زال يمر بها القطاع".
وفيما يتعلق بالقطاع الصحي، أدى القصف قوات الاحتلال قبل أيام، إلى تدمير المركز الوحيد في غزة الذي يوفر فحوصات فيروس كورونا، مما يزيد المخاوف المتعلقة بعدم القدرة على مواجهة تفشي الوباء، ليزيد من معاناة الأهالي.
كما يواجه سكان القطاع أزمة خانقة فيما يتعلق بالمياه والكهرباء، خاصة بعد تهديد وزير الاستخبارات الإسرائيلي، إيلي كوهين، الثلاثاء، بقطع الكهرباء عن غزة.
نداء دولي عاجل
من جانبها، أطلقت منظمة الصحة العالمية نداء عاجلا لتلبية الاحتياجات الإنسانية لغزة والضفة الغربية.
ودعت منظمة الصحة إلى فتح معبر إنساني إلى غزة في "أسرع وقت ممكن".